رجل التعليم بين مطرقة الادارة التربوية وسندان صعوبة التعيين

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ما يلاحظ في بعض الموسسات التعليمية أنها بعيدة كل البعد عن التوجهات التربوية الرامية إلى إرساء  مدرسة الجودة من خلال تيسير وتجويد التعلمات من جهةوتأهيل المدرسة وتحبيبها للمعلم والمتعلم من جهة أخرى.

السبب هو تعنت الإدارة التربوية وسعيها إلى الإستعلاء بالذات وجلد ما سواها من مكونات المنظومة التربوية.فهي تجتهد في نصب العراقيل عوض التصدي لها كما تسعى إلى نسج الخلافات وتوسيع الهوة بين مكونات المؤسسة.

كل هذا لإنها لا تفكر في الرسالة النبيلة التي اوكلت لها بل تسعى جادة إلى  تسمين الحوالة التي تتقاضاها وخير دليل على ذلك آخر بلاغ للإدارة التربوية مع بداية الموسم الدراسي الحالي حين أعلنت مقاطعتها لمهامها غير مهتمة بضياع حقوق الأساتذة والتلاميذ والمؤسسة بعينها.

فكيف نثبت عنوان تحبيب  المدرسة وتجويد خدماتها والمسؤول الموكول إليه تدبيرها يحبط النجاحات ويثبط العزائم.

فمتى تنتبه الوزارة إلى تفعيل مجالس تدبير المؤسسات كي تجعل كل القرارات تتخذ بطريقة تشاورية بعيدا عن ذلك الإستقواء بالصفة والإستخفاف بالمكونات الأخرى،فالمدرسة ليست ضيعة خاصة وإنما مؤسسة تربوية تتظافر فيها الجهود وتتكامل فيها المقترحات من أجل تفعيل وأجراة الرؤية المستقبلية للمدرسة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *