المغرب يرفض زيارة ماكرون ويعتبر إعلان باريس أحادي الجانب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أفاد مصدر حكومي رسمي مغربي بأن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب “ليست مدرجة في جدول الأعمال ولا مبرمجة”.

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، قد أعلنت في حديث لإحدى القنوات الإخبارية، عن برمجة زيارة للرئيس ماكرون إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس.

وعبر المصدر الحكومي الرسمي ذاته عن استغرابه لكون كولونا اتخذت “هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير م تشاور بشأنه بخصوص استحقاق ثنائي هام”.

وعرفت العلاقات المغربية الفرنسية مؤخرا توترا ظهرت بوادره ومؤشراته إلى السطح، ولعل أبرز مظاهر هذا التوتر قضية التأشيرات، إذ عملت باريس على رفض طلبات التأشيرة المقدمة من طرف المغاربة بقنصلياتها.

وبعد الزلزال الذي ضرب المغرب يوم الثامن شتنبر الجاري وخلف حوالي 3 آلاف قتيل وآلاف الجرحى بخمسة أقاليم، عرضت فرنسا تقديم مساعدات للمغرب، لكن المملك تجاهلت هذا العرض وتفاعلت مع عروض أخرى منها المقدم من طرف إسبانيا.

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد قالت إن الرئيس ماكرون، حاول استعمال المساعدات الإنسانية بعد الزلزال المميت الذي تركز في أعالي جبال الأطلس لتهدئة الأوضاع مع المغرب.

وأشارت “الغارديان” إلى أن التوترات تصاعدت بين البلدين حتى قبل وقوع الزلزال. ولم يرسل المغرب سفيرا إلى فرنسا منذ أشهر، وألغى ماكرون عدة زيارات رسمية مقررة إلى الرباط. ولطالما ألقى الحكم الاستعماري الفرنسي على المغرب، الذي استمر من عام 1912 إلى عام 1956، بظلاله على العلاقات بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *