بعد مرور حوالي الشهر على زلزال الحوز، انطلقت الجمعة الماضي عملية صرف الشطر الأول من المساعدات المالية المستعجلة، أقبل خلالها عدد من ضحايا الزلزال على الوكالات المعتمدة لسحب مساعداتهم المحددفي 2500 درهم شهريا لمدة سنة.
وحسب مصادر الملاحظ جورنال، فإنه يمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة الممتدة من 06 إلى 16 أكتوبر، تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.
وقد تمت هذه العملية وفق عدة مراحل وبمشاركة عدة فاعلين، بهدف رفع بعض من الحمل عن كاهل المتضررين من الزلزال الذين تضررت مساكنهم بشكل كلي أو جزئي،
وتأتي عملية صرف المساعدات بعد إحصاء وجرد المتضررين ثم الحرص على تقريب الوكالات المعتمدة من المواطنين، في مدة زمنية معقولة، تمكنت معها المملكة المغربية من استغلال الأزمة لرفع التحدي بمشاركة جميع الفاعلين
وعلاوة على المساعدات المالية للمتضررين من زلزال الحوز عند صرف مساعدات مالية،ينتظر تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، الذي يشمل التنمية الشاملة والمتكاملة للمنطقة ويمتد على عدة سنوات، تبعا لتوجيهات الملك محمد السادس، ومخرجات اللجنة البين وزارية المكلفة بالبرنامج.
كما من المتوقع أن تتواصل تعبئة جميع الإمكانات المتوفرة بهدف التنزيل السريع لمختلف محاور البرنامج المندمج، والذي فضلا من سعيه إلى تجاوز مخلفات الزلزال وإعادة الإعمار، ينتظر منه أن يحقق قفزة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال.