قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة: “لا نطالب الحكام العرب بتحريك جيوشهم للدفاع عن أطفال غزة أو المقدسات، فقد أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال”.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة لها، مساء اليوم السبت: “أقول لزعماء أمتنا العربية، هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات”.
وشدد على أن المقاومة “ستذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع”، معتبرا أن زمن “انكسار الصهيونية بدأ”، وأن “لعنة العقد الثامن ستحل عليهم”.
وتابع قوله: “عدونا الذي يصب جام غضبه على أهلنا الأبرياء لن يحقق سوى الخزي والعار. وارتكابه للمجازر ما هو إلا ألم يتجرعه. وأقول للعدو إننا لا نزال في انتظارك لنذيقك أصنافاً جديدة للموت”.
الناطق باسم كتائب القسام قال: “لقد رأينا نصر الله في مجاهد واحد دمّر ثلاث آليات عسكرية ويفر من أمامه جنود الاحتلال مذعورين”.
وأشار إلى أن “الاحتلال أعلن قبل أيام عن قتل 10 من مقاتلينا في زيكيم، فيما لم يتعد قوام القوة المهاجمة ثلاثة مقاتلين فقط”.
وأردف قائلا: “زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، والميركافاه الخارقة، انتهى، بعد أن حطّمناه في غلاف غزة”.
ومضى قائلا: “نحن أخذنا على عاتقنا كنس الاحتلال. انتظروا أوان ذلتكم بفارغ الصبر. هذه المعركة هي فاصلة، وزمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى”.
وجدد أبو عبيدة دعوته “لشرفاء الأمة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة”، مضيفا: “كونوا على ثقة يا شعبنا إن نصرنا آتٍ”.
وبخصوص الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال أبو عبيدة إن “العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى”.
وأضاف: “اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل”، مشيرا إلى أن قصف الاختلال أدى إلى قتل 50 من أسراه حتى الآن.
واعتبر أنه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا” وفق تعبيره.