ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، صباح يومه الأربعاء بمدينة مراكش بحضور الوالي السابق كريم قسي لحلو وعمال عمالات وأقاليم الجهة، ورئيس جهة مراكش – آسفي، وممثل عن رئيس المجلس الجماعي لمراكش، ورئيسة مجلس عمالة مراكش، والسلطات والمنتخبون المحليون والسلطات القضائية بالجهة ورؤساء المصالح الخارجية وعدة شخصيات مدنية وعسكرية محلية. حفل تنصيب فريد شوراق، واليا جديدا على جهة مراكش آسفي وعاملا على إقليم مراكش.
وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ لفتيت المسؤول الجهوي الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها من طرف الملك بتعيينه واليا على هذه الجهة، مؤكدا أنه على يقين تام بأن فريد شوراق سيكون في مستوى المهام الملقاة على عاتقه من خلال العمل الجاد والإخلاص والتفاني للاطلاع بالمسؤوليات المنوطة به.
وأوضح لفتيت، أن هذا التنصيب، يكتسي أهمية خاصة، نظرا للسياقات الوطنية التي جاء فيها حيث يواجه المغرب تداعيات ما بعد زلزال 8 شتنبر، وكذا تبعات الأزمة الصحية الأخيرة، كما تتطلع المملكة إلى إعطاء دفعة قوية لمسارها التنموي من خلال تنزيل عدد من البرامج الاقتصادية والاجتماعية الهامة.
مؤكدا، خلال حفل تنصيب الوالي الجديد، أن هذا التعيين يأتي في سياق المجهودات المتواصلة من أجل تمكين هذه الجهة من كفاءات وطنية قادرة على تثمين مقوماتها، على جانب الحرص على تمكين هذه الجهة مـن كفاءات وطنية قادرة على تثمين مقوماتها، “بما يكرس دورها كواجهة لمغرب الحداثة والحوار وبما يمكن من تدعيم أسس الحكامة الترابية الجيدة واستقطاب وتشجيع ومواكبة مختلف المبادرات التنموية بالجهة “.
وحرص الوزير، خلال هذا الحفل، على التنويه بالمجهودات التي بذلها كريم قسي لحلو، والي الجهة السابق، وعلى “الكفاءة والتفاني والعمل الجاد والدؤوب الذي أبان عنهم خلال مدة توليه المسؤولية في هذه الجهة”.
وأهاب لفتيت بكل الفعاليات المحلية، المؤسساتية والمنتخبة والمدنية، بمد يد المساعدة للوالي الجديد خدمة للساكنة المحلية وتحقيق التنمية المستدامة، وفق مقاربة تقوم على استغلال الإمكانات المتاحة لتعزيز المكتسبات وتنويع المشاريع، التي من شأنها جعل الجهة في مستوى انتظارات وتطلعات المواطنين.