قرّرت “التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب” التصعيد في وجه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وفي هذا الصدد؛ قرّرت التنسيقية نفسها، وفق بلاغ لها توصل موقع “الملاحظ جورنال” بنسخة منه، “خوض إضراب وطني الاثنين 13 نونبر إلى يوم الخميس 16 من نفس الشهر ، مع تنظيم وقفات أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا”.
ولم تفوت “التنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم” الفرصة دون أن تقول إن “أي اقتطاع تعسفي من أجرة رجال ونساء التعليم سيهدد مصلحة التلاميذ بشكل مباشر، وبالتالي الدفع في اتجاه تصعيد أكبر”، لاسيما وأن المتعلمين اليوم خارج الأقسام الدراسية ولا يستفيدون من حقهم في التعليم.
وفي هذا الصدد؛ دعا المصدر نفسه “الحكومة وشرفاء هذا الوطن إلى الاستجابة لمطالب الأساتذة والأستاذات، على رأسها سحب النظام الأساسي”، الذي أثار جدلا واسعا منذ مسارعة الحكومة إلى المصادقة عليه ونشره في الجريدة الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع التربية الوطنية يَعيش على صفيح ساخن منذ اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر المنصرم)، بسبب رفض الشغيلة التعليمية لمضامين النظام الأساسي المجحف، لتقرر عقب ذلك خوض أشكال نضالية، ضمنها مسيرة حاشدة شارك فيها قرابة 100 ألف أستاذ وأستاذة قدموا من جميع المدن والقرى المغربية، من أجل تجسيد هذه الخطوة النضالية وإنجاحها.