أكدت وسائل إعلام فلسطينية وقوع أكثر من 200 شهيد وعدة إصابات يوم أمس السبت نتيجة لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن بين الشهداء الذين سقطوا جراء هذا المجزرة الجديدة، يتواجد مواطنون مغاربة، من بينهم السيدة صفية الحريري، التي كانت تعمل مع مؤسسة “الأونروا” قبل وقوع الحادث.
وتشمل الضحايا أيضًا مواطنة مغربية أخرى تُدعى صفية الحريري، تبلغ من العمر 33 عامًا وتنحدر من تاونات، لقيت مصرعها هي وزوجها الغزاوي، في حين نجت ابنتاهما فردوس وعائشة.
كما سقطت المواطنة المغربية خديجة أيت القاضي من مدينة الخميسات، البالغة من العمر 48 عامًا، والتي استشهدت رفقة أربعة من أبنائها، وأسقط العدوان الإسرائيلي أيضًا المواطنة المغربية حفصة كيناني (39 عامًا) من مدينة تيفلت، رفقة طفليها، فيما نجا زوجها، الذي يعمل كطبيب في قطاع غزة.
وتضمنت القائمة أيضًا الشهيدة كلثوم الشاشي من مدينة صفرو، والشهيد عبد السلام السراج من مدينة ورزازات، والذي كان يعمل كفني في مجال طاقة الشمسية.
في أول تعليق لها على هذا الحادث المأساوي، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة أنها تلقت صورًا ولقطات “مروعة” لعدد كبير من القتلى والجرحى جراء الهجوم على مدرسة الوكالة في شمال قطاع غزة.
وقد أدان المكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان هذا القصف على المدارس الأممية والاعتداء المستهدف على الفلسطينيين الأبرياء الذين يحتمون بمدرسة الفاخورة.