التقى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، صباح اليوم الجمعة 15 دجنبر الجاري، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، مرفوقا بممثلين عن تنسيقيات فئوية.
وقالت النقابة، في بلاغ مقتضب عبر صفحتها الفيسوكية الرسمية إنه يتم “في هذه الاثناء عقد لقاء بين الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ووزير التربية الوطنية”.
وأكد نقابة البيجيدي التعليمية أن “اللقاء عرف حضور وفد مرافق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يضم ممثلين عن بعض التنسيقيات الزنزانة 10، الدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، والمتصرفون، والمبرزون والممونون”.
يذكر أن اللجنة الوزارية التقت يوم أمس الخميس 14دجنبر الجاري مع التنسيقيات الثلاثة للتعليم ، ممثلة في تنسيقية الثانوي التأهيلي، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم المكون من 25 تنسيقية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي”،والتي تقود إضرابا وطنيا رفضا للنظام الأساسي الجديد وذلك بعدما لم يفلح اتفاق “10 دجنبر” مع النقابات في إعادة الأساتذة المضربين إلى الأقسام.
وكشف عزيز العسري، عن التنسيق الوطني لأساتذة الثانوي التأهيلي، في تصريح سابق لوسائلاعلام إلكترونية أن “اللقاء كان جيدا، لأنهم خاطبوهم كتنسيقيات، ونقطة البداية لإبداء حسن النية”. أما الخطوة الثانية التي تريدها التنسيقيات من اللجنة الحكومية، هي أن يتم الاستجابة للمطالب التي وحدت الشغيلة وهي ”سحب النظام الأساسي، إسقاط مخطط التقاعد وتلبية كافة الملفات التعليمية والرجوع إلى طاولة الحوار في قضية الزيادات التي كانت هزيلة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب للشغيلة التعليمية”.
يأتي هذا بعدما توصلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أحد مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إلى اتفاق مع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، في لقاء تم عقده الثلاثء الماضي، كما التقى بنموسى،أول أمسالأربعاء، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وجاءت التحركات من الوزارة الوصية على القطاع تزامنا مع استمرار النقابات والتنسيقيات التي تقود الاحتجاجات على النظام الأساسي في إضراب جديد لأربعة أيام متتالية خلال هذا الأسبوع، أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر 2023، وذلك رغم توصل النقابات التعليمية لاتفاق مع الوزارة في 10 دجنبر الجاري.