من المرتقب أن تشكل سنة 2024، محطة جديدة لتزايد التعاون المغربي الأمريكي، خاصة على المستويين الدبلوماسي والعسكري، بعدما أصبحت واشنطن تولي اهتماما بإفريقيا باعتبارها منطقة واعدة اقتصاديا وتجاريا، والرباط أصبحت بوابة القارة السمراء.
ويسير العداد العسكري والأمني بين واشنطن والرباط، بسرعة نحو الأفق، حيث حققت أمريكا مبيعات كبيرة، من خلال بيع عدد من الأسلحة المتطورة والطائرات العسكرية، وهذا التعاون سيتجدد هذه السنة، من أجل مساعدة القوات المسلحة الملكية في الحفاظ على السلم والأمن الإفريقي.
وأكد روبرت غرينواي، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد اتفاقات إبراهيم للسلام، أن العلاقات الأمريكية المغربية عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وقال غرينواي، في تغريدة له على موقع “إيكس”، أن واشنطن تعمل على نقل القيادة المركزية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، إلى المغرب، وهو الأمر الذي سيساهم في نقلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وأضاف المدير التنفيذي لمعهد اتفاقات إبراهيم للسلام، في تغريدته، أن هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية على الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد “أفريكوم”، إحدى القيادات القتالية الموحدة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث تعتبر الأسد الإفريقي، أكبر مناوراتها السنوية.
وتؤكد واشنطن، بين الفينة والأخرى، على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.