لازمت الثانوية التأهيلية سيدي عبد الرحمان على النفوذ الترابي لعمالة مراكش التأهيل التربوي للمتدخلين في العملية التعلمية بالمؤسسة عبر الإشراك المباشر للأمهات وآباء وأولياء أمور المتمدرسة، والإعلام المتتابع والمتتبع لاستجابة التقدير الخليق بإصابة الإمكانات الجديرة بتجذير المكتسبات التعلمية لدى فئة المتتلمذين بالمؤسسة، وذلك من خلال اللقاءات التواصلية التي تعقدها مع جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمؤسسة، والتي تكب فيها وتحرص على الإطلاع والإخطار بالحصيلة التربوية والتعلمية للمتمدرسة، وتنتظم خلال كل أسدس من كل سنة دراسية، ثم أيضا ترسيخا للعلاقة بين إدارة المؤسسة وأسر المتتلمذة عبر الجمعية المندمجة من خلال هيئتها في تدبير العملية التعلمية بالثانوية التأهيلية سيدي عبد الرحمان .
في سياق هذه العملية التواصلية التي إئتلفت السبت 2 مارس 2024 بذات المؤسسة التعليمية لتقديم الحصيلة التعلمية للمتمدرسة عبر الإعلان عن نتائج الأسدس الأول من السنة الدراسية 2023_ 2024، عد اللقاء التواصلي لحظة تقييم أولية لمسار التتويج الذي يحتفى به على اعتبار ذات اللقاء التواصلي المبرم لا يمثل بإعتبار تصور إدارة المؤسسة وتبعا لمحتوى العمل الذي اداره خلال نفس هذا اللقاء التواصلي مع جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات مدير المؤسسة، غير مرحلة أولى في مسار هذه السنة الدراسية التي اكتنف بدايتها تعثرات لم تضعف من إصرار الهيئتين الإدارية و التعليمية من استحضار ما يجب الإهتمام بمحتواه التعلمي الذي تنصهر في رؤياه البيداغوجية علاقة الهيئتين الإدارية والتعليمية مع أهداف التجويد للمعلومة التعليمية على مستوى التلقين، وأيضا على مستوى الإكتساب والتمكين من المهارات التعليمية واللذين يظلان هما في إصلاح ذات المنظومة التعليمية الوطنية.
ذات اللقاء التواصلي إعتراض بالتثمين للحضور الملفت لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالثانوية تعبيرا من هذه المشاهدة للجمعية لهذا اللقاء التواصلي عن الإدراك الذي يبصر أهمية العلاقة بين المؤسسة والأسر في مؤازرة المتتلمذة والمواكبة التي يبديها ويعلنها كأحد الأدوات التي يمكن أن يعتمدها المتلمذة في سيره الدراسي وتحقيق نتائج محمودة يستطيع من خلالها مواصلة زمنه التعلمي.
إلى ذلك، أثمر نفس اللقاء التواصلي وكما راقبت ذلك جريدة الملاحظ جورنال ردات فعل مجيبة عن أساسية اللقاء الذي رام تجميع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالثانوية آظهارا منه على أن مسألة التتبع والمواكبة أصبحتا مركزيتان يعتد بهما في رفع منسوب الإقبال على رفع العناية والرعاية اللذين يجب أن يحظا بهما المتتلمذة تشجعيا وتحفيز ا على المثابرة والمواظبة والمداومة على تحسين المنتوج التربوي من منطلق آعتباره آستحقاقا تعلميا، وتحقيقا لأهداف الإصلاح للمنظومة التعليمية بالمغرب عموما.
وفي خضم ذات اللقاء التواصلي لإدارة الثانوية التأهيلية سيدي عبد الرحمان،قدمت توجيهات اختيارات المسالك التعلمية بتوجيه من أحد الأساتذة الأطر الذي جاء تقديمه لهذه التوجيهات في أفق إزالة الارتباك الذي يظهر أثناء مرحلة مابعد الحصول على شهادة الباكالوريا،وقبلها أختيارات الشعبة التي قد يتابع فيها التلميذ مسلكه الدراسي بالثانوية بحيث أن الإختيار الصحيح والمؤطر يبقى الكفيلة بتحقيق نسبة مهمة من المردوديةالتعلمية ضمن مسارالمتابعة للدراسة بالمعاهد العليا.