الملاحظ جورنال / و م ع
أقر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، خلال “المنتدى الوطني للمدرس” المنعقد يوم الخميس في الرباط، بأن مشروع “مؤسسات الريادة” يأتي في سياق مواجهة عدم تكافؤ الفرص بين تلاميذ المدرسة العمومية.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع لا يشمل حالياً إلا عددًا محدودًا من المؤسسات في المستويين الابتدائي والإعدادي، مما يستدعي توسيعه ليغطي جميع مستويات التعليم، في خطوة ضرورية لتعزيز الإصلاحات التعليمية.
وأكد بنموسى على أهمية العمل المستمر لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ مشروع مؤسسات الريادة بداية هذا الموسم، حيث ستعمل على دعم المدرسين في تطوير أساليبهم التعليمية وتعزيز مبادراتهم الابتكارية. كما تناول الوزير مجموعة من التحديات التي تواجه النظام التعليمي المغربي، ومنها التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتأثيراته على العملية التعليمية، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لإدماج التكنولوجيات الرقمية في المنظومة التعليمية.
واستعرض بنموسى أيضًا أزمة الثقة التي تعاني منها المدرسة العمومية، مشدداً على ضرورة استعادة هذه الثقة من خلال تحسين ظروف العمل للمدرسين وتزويدهم بالأدوات التعليمية اللازمة. وأوضح أن الوزارة تعتمد خارطة الطريق 2022-2026، التي تستند إلى مجموعة من المرجعيات الأساسية، كالقانون الإطار وتقرير النموذج التنموي، مما يعكس التزامها بإعادة الاعتبار للمدرسين وتعزيز دورهم كعناصر أساسية في تطوير التعليم بالمغرب.