النائب البرلماني “عبد العزيز درويش” ينفي طلبه تزكية حزب الإستقلال لرئاسة مجلس جماعة تسلطانت
نفى النائب البرلماني عبد العزيز درويش، وكيل لائحة حزب الاستقلال والحاصل على 14 مقعدًا في انتخابات 2021، ما تردد حول تقديمه طلبًا رسميًا لحزب الاستقلال للحصول على تزكية للترشح لرئاسة مجلس جماعة تسلطانت.
جاء هذا النفي ردًا على ما نشرته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية حول رفض حزب الاستقلال تزكية السيد درويش، حيث أكد النائب البرلماني أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن الأمور ما زالت في طور التداول، وأن كل الخيارات تبقى واردة إلى حين انتهاء الأجل القانوني المحدد لتلقي الترشيحات لرئاسة الجماعة.
ويأتي هذا الجدل الدائر حول رئاسة مجلس جماعة تسلطانت في ظل سياق سياسي محلي شهد مؤخرًا حالة من الانسداد “بلوكاج” فمنذ الانتخابات الجماعية الأخيرة، عرفت الجماعة انتخاب الشابة “زينب شالا” لرئاسة المجلس، إلا أن هذه التجربة انتهت بتقديمها لاستقالتها، مما أدى إلى فراغ على رأس المجلس الجماعي وتأزم الأوضاع.
وأكد السيد درويش في تصريحات صحفية، أن “الخبر الذي تم تداوله عارٍ عن الصحة تمامًا، ولم أتقدم بطلب تزكية من حزب الاستقلال حتى الآن”. وأضاف: “نحن في مرحلة التشاور، وكل الاحتمالات مطروحة إلى حين انتهاء المدة القانونية المحددة للترشيحات”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل ترقب واسع من قبل الرأي العام المحلي لمعرفة من سيقود مجلس جماعة تسلطانت في المرحلة المقبلة، خاصة بعد التجربة المتعثرة التي شهدتها الجماعة مؤخرًا.
و يذكر أن السيد عبد العزيز درويش يعتبر من الشخصيات السياسية البارزة في المنطقة، وله حضور قوي في الساحة السياسية المحلية.
وسيبقى المشهد السياسي المحلي في ترقب لما ستسفر عنه الأيام القادمة، وسط آمال بانتهاء حالة الانسداد التي تعيشها الجماعة.