إيلون ماسك يطلق “حزب أميركا” مراهنا على إعادة الحرية في مواجهة الهدر والفساد

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في خطوة مدوية قد تعيد تشكيل المشهد السياسي الأمريكي، أعلن الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس ومالك منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، اليوم السبت عن تأسيس حزبه السياسي الجديد الذي أطلق عليه اسم “حزب أميركا”.

يأتي هذا الإعلان من رجل الأعمال الذي عُرف بقربه من الرئيس السابق دونالد ترامب قبل أن يشهد علاقتهما توترًا في الآونة الأخيرة.

وكتب ماسك على شبكته الاجتماعية “إكس”: “عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية”.

وأضاف بلهجة حاسمة: “اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم”. هذا التصريح يعكس إحباطًا واسعًا لدى قطاعات من الناخبين الأمريكيين من النظام الحزبي التقليدي وسيطرة الحزبين الرئيسيين.

وأكد متتبع ن للشأن السياسي الأمريكي أن تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة يواجه عادة تحديات هائلة، بدءًا من التمويل وقوانين الوصول إلى بطاقات الاقتراع المعقدة في الولايات المختلفة، وصولًا إلى صعوبة كسب ولاء الناخبين في نظام ثنائي القطب. ومع ذلك، يتمتع إيلون ماسك بثروة هائلة ونفوذ إعلامي غير مسبوق، خاصة عبر منصته “إكس”، مما قد يمنح “حزب أميركا” ميزة فريدة مقارنة بمحاولات الأحزاب الثالثة السابقة.

ويأتي إعلان ماسك في فترة تشهد استقطابًا سياسيًا حادًا في الولايات المتحدة، قد يرى فيه البعض فرصة لتقديم بديل لليبراليين والمحافظين على حد سواء.

ويبقى السؤال: هل سيتمكن إيلون ماسك، بقوته المالية ووجوده الرقمي، من ترجمة إحباطه من “الهدر والفساد” إلى قوة سياسية حقيقية قادرة على إحداث تغيير ملموس في الساحة الأمريكية؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.