أبرز الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “حاجة العالم لتوفير مزيد من الطاقة النظيفة والمتجددة للتصدي للمستوى الكارثي للإحتباس الحراري”؛ واصفا، “الطاقة بأنها الخيط الذهبي الذي يربط بين جميع أهداف التنمية المستدامة”؛ بحسب ما أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، من ندوة حول علاقة الطاقة المستدامة بأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدها قادة العالم في العام 2015، وأجمعوا الإتفاق على تحقيقها بحلول سنة 2030، يكتب نفس المصدر.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن “خدمات الطاقة الحديثة جزء لا يتجزأ من جهود الحد من الفقر وضمان الأمن الغذائي والصحة العامة وتوفير التعليم الجيد للجميع. هذه الخدمات تعد مفتاح أنشطة التصنيع وإنشاء مدن أكثر صحة وفعالية، ونجاح العمل في مجال المناخ. وعلى الرغم من هذا فإن العالم مازال بعيدا عن تحقيق رؤية الهدف الإنمائي المستداl السابع، المتعلق بتوفير الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة للجميع”، يتناقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غوتيريش؛ الذي شدد بحسب تعبير نفس المصدر، “على حتمية أن تعزز أطراف اتفاق باريس جهودها للوفاء بهدف السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة العالمية لأقل من درجتين مئويتين”، في ما أكد بأن “العالم، في الوقت الراهن، يسير باتجاه كارثة ارتفاع درجات الحرارة بثلاث درجات أو أكثر”، يقول مركز أنباء الأمم المتحدة، عن الأمين العام للهيئة، أنطونيو غوتيريش.
أصل المقال والصورة: مركز أنباء الأمم المتحدة