وسط مخاوف من ظهور جبهة جديدة في الحرب التي حصدت آلاف الأرواح وتسببت بأزمة إنسانية، تدور اشتباكات في صنعاء منذ الأربعاء الماضي بين أنصار صالح وميليشات عبد المالك الحوثي .
الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي اتهمه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بـ”الخيانة”،أعلن استعداده لفتح “صفحة جديدة” مع التحالف العسكري الذي تقوده السعودية مقابل وقف العمليات العسكرية وفك الحصار على مطار صنعاء والموانئ التي يسيطر عليها المتمردون منذ أن أطلق الحوثيون الشهر الماضي صاروخا اعترضته القوات السعودية قرب مطار الرياض. وأثارت تصريحات صالح حفيظة الحوثيين. ووصف عبد الملك الحوثي في خطاب مساء السبت موقف صالح بأنه “خيانة كبيرة للوطن” واعتبره “انقلابا”..
شهود عيان ذكروا اليوم الأحد3 دجنبر2017، أن القوات الموالية للرئيس السابق، الذي حافظ على نفوذه رغم تسليمه السلطة منذ العام 2012، قطعت عددا من الطرقات وسط صنعاء وانتشرت بكثافة استعدادا لهجوم محتمل من الحوثيين.
فيما حاول أنصار الرئيس السابق مجددا السيطرة على” حي الجراف”، معقل الحوثيين فيما عزز المتمردون مواقعهم باستخدام عشرات المركبات التي ثُبتت عليها رشاشات.