رويترز
تصافح الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون صباح الثلاثاء 11 يونيو الجاري، في مستهل قمة تاريخية تجمع للمرة الأولى بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي في السلطة.
وفي مشهد لم يكن أحد ليتخيله قبل أشهر خلت، تصافح ترامب و كيم أمام وسائل الإعلام الدولية قبل أن يسيرا سويا على السجاد الأحمر و يتبادلا أطراف الحديث بمساعدة مترجمين ،و بدا الرئسين مبتسمين أمام وسائل اعلام البلدين، ثم انتقلا لعقد اجتماع بمفردهما.
ولم يكن متصورا في العام الماضي عقد القمة عندما تأجج التوتر في المنطقة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بعدما سارعت لتحقيق هدفها تطوير صاروخي نووي قادر على إلوصول إلى السواحل الامريكية.
وبالنسبة لترامب فإن إبرام اتفاق ينهي التهديد النووي لكوريا الشمالية من خلال نهجه تجاه كيم، في تحد لأساليب المؤسسة الأمنية الأمريكية في التعامل مع كوريا الشمالية، سيمثل نجاحا لم يسبقه إليه أي رئيس أمريكي.
أما بالنسبة لكيم، الذي يمثل الجيل الثالث من السلالة الحاكمة في كوريا الشمالية، فإن القمة تمنحه هو وبلده المعزولة دوليا منذ فترة طويلة، الشرعية الدولية التي كان يحلم بها أبوه وجده.