تتجه التعقيبات التي باتت يكشف عنها في إطار المواكبة التي تسيلها الملحقة الإدارية {إيسيل} على النفوذ الترابي للمقاطعة الحضرية الحي المحمدي، عمالة مراكش، نحو إشاعة الإدراك بضرورة تعضيد الجهد الذي تنجزه سلطة ذات الملحقة الإدارية ضمن لزوم التوجيهات التي استقرت ترتيبا دفعيا في التدابير الإحترازية والإجراءات الإحتراسية التي أريد منها تحقيق الحماية والسلامة الصحيتين والمطابقة الكاملة للبروتوكول الوقائي المعتمد وطنيا في مواجهة المتلازمة التنفسية سارس كوفيد 19/كورونا، وتجهد نفس سلطة ذات الملحقة الإدارية {إيسيل} لأجل إنفاذه واستتمامه بالمتابعة والمراقبة بالأماكن التي تعرف ارتياد الأهالي الخاضعين للنفوذ الترابي للملحقة، في ظل الظرفية الصعبة من المرحلة الثانية على ظهور الفايروس بالمغرب في مارس المنصرم من هذه السنة 2020.
في هذا السياق، واستنادا على المعاينة الإعلامية التي زاولتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية بعين المكان، تكثف الملحقة الإدارية {إيسيل} دوريات تشكيلتها مرتبة من عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، وتأطير ميداني من رئيس الملحقة الإدارية {إيسيل}، من الحضور الداهم، والوجود الطارئ بمختلف المواقع التي يفترض فيها أماكن حضور بشري، إذ يتم التنقل بين أحياء وأزقة والشوارع الواقعة على النفوذ الترابي لذات الملحقة، والتوقف عند النقاط التجارية والمهنية ومواقع التبضع وإعداد الأكلات الخفيفة والمقاهي، للتأكد من توقير أصحاب المحال التجارية للتدابير الإحترازية التي باتفاق عليها تم السماح في إطار التخفيف الجزئي للحجر الصحي الذي تناولت من خلاله السلطات في إطار قانون الطوارئ الصحية، مواجهة الفايروس ضمن مرحلة الإنتشار وأثناء بلوغ الذروة، والتدخل بكل المسئولية الوظيفية والأخلاقية في معالجة التقصير الذي يتم رصده بمواقع التدخل وبين الأهالي، في إنزال التعليمات الصحية، طبق ما يقتضيه الوضع من خلال تعميل الإجراءات الزجرية وتحريك التعليمات التي تبتغي حبس الضرر والتهديد الذي يلازم حركة الرواج التجاري والأنشطة المهنية على النفوذ الترابي لنفس الملحقة، وذلك، جراء النمو المطرد في عدد الإصابات المسجلة محليا ووطنيا بين العشر الأواخر من يوليو المنقضي من هذه السنة 2020 والأسبوعين المنسربين من شهر غشت نفس السنة.
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن ذات الدورية التي يقف على تدخلها الميداني رئيس نفس الملحقة الإدارية {إيسيل}، قد سخرت في سياق المراقبة التي تجريها بمنطقة النفوذ الترابي للملحقة، إمكانة التواصل المباشر مع أرباب المحلات التجارية والمهنية والمقاهي وعموم الأهالي، بقصد الإطلاع والإخبار بالقرار الذي أصدرته السلطات المحلية بالمدينة مراكش، والقاضي بإغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بحلول العاشرة ليلا، وهو القرار الذي يأتي أياما قليلة عن قرار الإغلاق لأماكن التجمع، وهم منع الإرتياد للحدائق العمومية عبر تراب العمالة مراكش، واستهدفت السلطات المحلية من خلاله تطريق الوضعية الوبائية لفايروس كورونا الآخذ في تسجيل أعداد مرتفعة من المصابين بمدينة مراكش، وعموم جهة مراكش-آسفي.