الملاحظ جورنال / وكالات
قال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أمس السبت، إنه لا مكان لتركيا في الاتحاد الأوروبي، حيث أنها أقل أوروبية من روسيا.
وأضاف ساركوزي خلال حديث أدلى به لقناة iTELE التلفزيونية، أن تصريحه هذا لا يعني بتاتا أنه يضمر عداوة للأتراك، بل على العكس فأوروبا بحاجة إليهم وهم حلفاءهم في حلف الناتو، لكن آفاق انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي تتعارض مع المنطق والفكر السليم، حسب وصفه.
وأضاف ساركوزي: ” تركيا تقع في آسيا الصغرى ورغم عظمة حضارتها تبقى فقط بمثابة الجسر بين آسيا وأوروبا. عندما نقول إن تركيا هي أوروبا فهذا يعني أن الحدود الأوروبية تمر عبر سوريا وهذا يتعارض مع الفكر السليم”.
وشدد ساركوزي على أن الدولة التركية الحديثة لا تتوافق مع الكثير من المقاييس الديمقراطية الأوروبية وهي بعيدة كل البعد تاريخيا وثقافيا واقتصاديا عن أوروبا ومن يقول عكس ذلك يتمنى الموت للاتحاد الأوروبي.
وانتقد الرئيس الفرنسي السابق، المباحثات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول موضوع اللاجئين وذكر أنها أدت إلى تقديم تنازلات لتركيا في موضوع التأشيرات وقال إنه يعارض بشدة إلغاء التأشيرات عن ثمانين مليون تركي.