أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، بأن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم، خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 17 أبريل الجاري، بنسبة 1,31 في المائة ليصل إلى 159,2 مليار درهم
وأورد المركز في مذكرته الأخيرة « Fixed Income Weekly » أن هذا العجز يأتي في وقت انكمشت فيه تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام لتبلغ 46,7 مليار درهم.
من جهتها، سجلت توظيفات الخزينة ركودا مقارنة بالفترة السابقة بجار يومي قدره 40,3 مليار درهم المسجل بتاريخ 16 أبريل الجاري.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند نسبة 3 في المائة، في حين تراجع مؤشر « مونيا » (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,97 في المائة.
وينتظر أن يرفع بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، من وتيرة تدخله في السوق النقدية عبر ضخ 49,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، مقابل 46,7 مليار درهم المسجلة قبل أسبوع.