قادت المعالجة الآلية للمعطيات البنكية والنصب والاحتيال، جزائريا عشرينيا إلى الإعتقال.
فقد تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، مساء أول أمس الخميس 10 أكتوبر الجاري، من توقيف مواطن جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات البنكية والنصب والاحتيال.
هذا، وجرى توقيف المشتبه فيه بأحد الوحدات الفندقية المصنفة، بناءً على مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة في حقه من قبل مصالح الشرطة القضائية بمراكش، وذلك للاشتباه في تورطه في قرصنة معطيات بطائق أداء بنكية خاصة بالغير، واستعمالها في إجراء حجوزات واقتناء بضائع عبر شبكة الأنترنيت.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز شريحة هاتفية وهاتف محمول ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
يذكر أنه، تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الاجرامي.