استقبل الملك محمد السادس اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالعاصمة الرباط تشكيلة الحكومة في صيغتها الجديدة.
ومن أبرز الوزراء المغادرين لحكومة أخنوش الأولى، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، ووزير الفلاحة محمد صديقي ووزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي وعواطف حيار وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة.
ومن خلال قراءة أولية في التعديل الحكومي، يتضح أن ضعف الوزارء في تدبير ملفات اجتماعية (أزمة طلبة الطب، أزمة الماء والجفاف،..) كان وراء إعفائهم من مناصبهم.
وهيمن منطق القرب من أخنوش على مستوى حزب “الأحرار”، في الظفر بأهم المناصب في التعديل الحكومي.
فوزير الصحة الجديد أمين التهراوي هو المستشار السابق لأخنوش خلال تقلده وزارة الفلاحة، والسكرتير العام لرئاسة الحكومة الحالية والذي عوض وفاء جمالي التي تم تعيينها على رأس وكالة الدعم الاجتماعي.
ذات المنطق يسري على تعيين محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فهو مدير سابق لإفريقيا غاز في هولدينيغ “أكوا” وعضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار” .
كما لم يغب المنطق ذاته من خلال تعيين أحمد البواري وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وهو العضو في حزب “الأحرار” والمدير السابق للري وإعداد المجال الفلاجي في وزارة الفلاحة والذي كان يتقلد نفس المنصف منذ 15 سنة.