احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
واعتبرت ذات المنظمة البيئية في مراسلة مُوجهة للمنصوري أن مشكلة التلوث الهوائي في مراكش أصبحت لا تطاق خاصة مع احتمالية زيادة هذا الوضع نتيجة أشغال توسيع الطرق ، حيث صارت المدينة حاليا ورشة بناء مفتوحة استعدادا للاستحقاقات الكروية.
وأشارت المراسلة إلى أن كثرة اعتماد سكان عاصمة النخيل على السيارات الخاصة وما يؤدي ذلك من ارتفاع في منسوب التلوث، هو نتيجة طبيعية لتردي واقع النقل العمومي وعدم ثقة الساكنة فيه، حيث أن وسائل النقل الحالية المتواجدة لا تلبي الجودة والكفاءة ولا ترقى لاحتياجات مدينة مليونية مثل مراكش، معتبرة في ذات السياق أن التنوع الفعلي لوسائل النقل الوسيلة الوحيدة القادرة على تخفيف ازدحام المرور مع الحفاظ على بيئة صحية.
وشددت نشطاء البيئة على ضرورة اعتماد مجلس المنصوري على إعادة هيكلة شاملة لقطاع النقل العام ليصبح خيارًا موثوقا وفعالا وجذابا بديلاً عن أولوية الاعتماد على السيارات الخاصة.
