احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
اللافت أن الصور التي تم العثور عليها من طرف بعض المارة، تعود لرئيس أكبر مقاطعة بالمغرب، مقاطعة بني مكادة بطنجة، محمد الحمامي، وبعض نوابه وأعضاء المجلس، مما أثار شكوكاً حول ارتباط الحادثة بصراعات سياسية غير تقليدية. هذه الواقعة، التي انتشرت تفاصيلها سريعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، صاحبتها تعليقات ساخرة تصفها بـ”أساليب جديدة للتنافس السياسي”، ما أضفى بعداً كوميدياً على الحدث.
ومع ذلك، لم تغب التساؤلات الجادة عن المشهد، حيث تساءل بعض المتتبعين عن الجهة التي تقف وراء هذا الفعل وعن دوافعها، وما إذا كان الهدف هو التأثير على أداء المنتخبين أو خلق حالة من الفوضى والترهيب داخل المجلس. هذا النوع من الأحداث، برأي البعض، يعكس حالة غير مسبوقة من الانحدار في الممارسات السياسية.
وتأتي هذه الواقعة لتكشف عن التداخل العجيب بين السياسة والموروث الثقافي في المشهد المغربي، حيث يبدو أن التنافس الانتخابي تجاوز حدوده التقليدية ليصل إلى عوالم غامضة وغير مرئية، ما يعكس مشهداً سياسياً يعاني من أزمات عميقة وأساليب تنافس مثيرة للجدل.
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
السابق بوست
القادم بوست
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.