فرنسا تعبر عن شكوكها بشأن التزام الجزائر إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين
الملاحظ جورنال / ا ف ب
عبر وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” اليوم الأحد عن “شكوك” تساور بلاده بشأن رغبة الجزائر في التزام إحياء العلاقات الثنائية.
وقال “بارو” في مقابلة مع إذاعة “أر تي إل” الخاصة: “لقد وضعنا في 2022 خريطة طريق ونود أن يتم الالتزام بها”.
وأضاف “بارو” في ذات المقابلة، نلاحظ مواقف وقرارات السلطات الجزائرية تثير لدينا شكوكا حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه، لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود إثنين.
وبشأن قضية بوعلام صنصال، قال بارو: “مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه”.
واوضح “بارو” أنه قلق بشأن حالة “صنصال” الصحية وان فرنسا متمسكة جدا بحرية التعبير وحرية الرأي وتعتبر أن الأسباب التي دفعت السلطات الجزائرية إلى احتجازه باطلة.
وسبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن تناول في خطاب له أمام البرلمان الأحد الماضي قضية توقيف “صنصال” بالجزائر، واصفا إياه ب”المحتال المبعوث من فرنسا”.
واشار الوزير الفرنسي إلى أن بلاده ترغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر لكن هذا ليس هو الحال الآن.
و تجدر الإشارة إلى أن الجزائر سحبت سفيرها من فرنسا في يوليوز 2024، بعدما اعترفت الأخيرة بالمقترح المغربي بمنح حكم ذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية.