يعاني مرضى المستشفى الإقليمي بمدينة تاوريرت من معضلة صحية خطيرة ، وذلك جراء غياب طبيب التخدير ، مما يضطرهم إلى مواجهة واقع قاس على إثر إضطرارهم للتنقل إلى المدن المجاورة للحصول على العلاجات اللازمة، مما يجعل حياة العديد من المرضى على المحك، خاصة وأن عملية نقلهم قد تنطوي على مخاطر صحية جسيمة.
ويعد غياب الطبيب المتخصص في التخدير أكثر من ثلاثة أشهر ليس مجرد مشكلة تنظيمية فحسب ، بل هو خلل خطير يربك سير العمليات الجراحية وكل ما يتعلق بالتدخلات الطبية التي تحتاج إلى تخدير، بالمستشفى الإقليمي تاوريرت ، خصوصا ان التخدير هو أساس للعديد من العلاجات الطبية، وبدونه تصبح المستشفيات عاجزة عن تقديم خدماتها بشكل كامل.
مصدر الملاحظ جورنال واعتبر هذا الوضع الكارثي بالمستشفى الإقليمي بالمدينة المنكوبة تاوريرت أصبح يعاكس تطلعات ساكنة الإقليم إلى تمكين المستشفى المذكور من ضمان الأمن الصحي والمكانة اللائقة التي يشغلها كملاذ للمرضى بالإقليم، عبر عصرنته، وتعزيز عرضه العلاجي، وتوسيع حجم قدرته السريرية، وإدماج التكنولوجيا المتطورة في بنيته اللوجيستيكية، بما يمكنه من الاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية للإقليم وفق المعايير الدولية المعمول بها.
فهل يتدخل عامل إقليم تاوريرت لحماية رعايا جلالة الملك من هذا الوضع الذي وصف بالكارثي؟