غياب طبيب المركز الصحي الحضري “القرية” يثير إستياء الساكنة بجماعة “سيدي بنور”
سيدي بنور / سعيد الحبشي
تشهد “القرية” بجماعة سيدي بنور حالة من الإستياء والغضب بين سكان الأحياء المجاورة بسبب غياب طبيب المركز الصحي الحضري. هذا الغياب، الذي يمس صحة الناس دون تقديم بدائل فعالة، أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا المركز لتلقي الخدمات الصحية الأساسية.
وفي ظل افتقار هذه الأحياء لمرافق صحية أخرى قريبة، أصبح السكان مضطرين للتنقل لمسافات طويلة بحثًا عن العلاج في مناطق أخرى، مما يضاعف من معاناتهم، سواء من حيث الوقت أو التكلفة المالية.
و بات الوضع الصحي في الإقليم صعبًا جدًا، حيث تزايدت شكاوى المواطنين من نقص الأدوية، وضعف الاستجابة للحالات الطارئة، وغياب مجموعة من التخصصات.
وصرح أحد السكان المتضررين للجريدة قائلاً: “نحن محرومون من أبسط حقوقنا الصحية، وغياب الطبيب يعني أن المرضى، خصوصًا الأطفال وكبار السن، لا يتلقون العناية التي يحتاجون إليها في الوقت المناسب و نطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشكلة.”
و أكد اخرون أن استمرار هذا الوضع على ما هو عليه، سيؤدي إلى تصاعد الغضب بين السكان، حيث باتوا يشعرون بالتهميش والإهمال من قبل الجهات الصحية المختصة.
و تطالب ساكنة المنطقة الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف معاناة السكان، بتعيين طبيب دائم في المركز أو توفير بدائل طبية عاجلة لضمان استمرار الخدمات الصحية في القرية والأحياء المجاورة، خاصة أن المركز الصحي يعتبر الأهم الذي يعتمدون عليه في تلقي العلاج والإسعافات الأولية. كما يدعون إلى توفير الأدوية اللازمة، والاهتمام بالعنصر البشري.