إقليم الدريوش: اسننكار نقابي واسع ضد الاعتداء الشنيع الذي تعرضت طبيبة بيطرية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

شهد إقليم الدريوش حادثًا خطيرًا خلال إحدى الجولات الرقابية، حيث تعرضت طبيبة بيطرية مكلفة بتسيير المصلحة البيطرية لاعتداء وصفته مصادر نقابية بـ”الشنيع”، وذلك أثناء قيامها بمهامها ضمن لجنة مختلطة مكلفة بمراقبة جودة المواد الغذائية خلال شهر رمضان.

استنكار نقابي واسع

في أعقاب الحادث، سارعت اللجنة الوطنية للأطباء البياطرة المفتشين، التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل)، إلى إصدار بيان شديد اللهجة، أدانت فيه الاعتداء واعتبرته تهديدًا مباشرًا لعمل الهيئات الرقابية والمرفق العام.

كما نددت بما وصفته بـ”الاستفزازات والضغوطات الممنهجة” التي تعرضت لها الطبيبة أثناء أداء مهامها.

دعوات لتدخل عاجل وحماية الأطر الرقابية

لم تكتف اللجنة بالتنديد، بل طالبت بتدخل فوري للمدير الجهوي للقطاع، محملةً إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) مسؤولية توفير الحماية اللازمة لأطرها خلال عمليات المراقبة، لضمان سلامتهم وكرامتهم أثناء أداء واجبهم المهني في مراقبة جودة المنتجات الغذائية وحماية صحة المستهلكين.

تفاعل نقابي متزايد ومطالب بتعزيز الأمن

لم يقتصر رد الفعل النقابي على اللجنة الوطنية للأطباء البياطرة، بل دخل المكتب الجهوي لنقابة “أونسا” بجهة الشرق على خط القضية، مشددًا على ضرورة تدخل السلطات المحلية بشكل عاجل لردع مثل هذه الاعتداءات وضمان سلامة أعضاء اللجان الرقابية.

وفي خطوة تصعيدية، وجه المكتب الجهوي نداءً مباشرًا إلى عامل إقليم الدريوش، مطالبًا بتوفير تغطية أمنية دائمة لمرافقة اللجان المختلطة خلال مهامها، لضمان سير عمليات المراقبة دون تهديد أو ترهيب، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث خلال الفترات التي تشهد تشديد الرقابة على المواد الغذائية.

حماية أطر الرقابة.. ضرورة ملحة

يُعيد هذا الحادث تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأطر البيطرية واللجان الرقابية خلال مهامها الميدانية، وسط مطالب متزايدة بتوفير حماية أمنية تضمن سلامة العاملين في هذا القطاع، خاصة خلال المناسبات التي تزداد فيها عمليات المراقبة الغذائية.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.