الجالية المالية بالجزائر تتعرض لمعاملة وحشية تنعدم فيها أدنى شروط الإنسانية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في خطوة توصف بالانتقامية، صعّدت الجزائر من لهجتها تجاه مالي، ليس عبر التصريحات أو القنوات الدبلوماسية، بل من خلال إجراء ميداني قاسٍ طال آلاف المهاجرين الماليين فوق أراضيها.

فقد شنت السلطات الجزائرية حملة ترحيلات واسعة ضد الجالية المالية، تم فيها اقتياد الآلاف بشكل قسري إلى شاحنات عسكرية، قبل نقلهم إلى معسكر احتجاز أقيم على عجل قرب الحدود مع النيجر، في ظروف صعبة تنعدم فيها أدنى شروط الإنسانية.

ويأتي هذا التحرك المفاجئ في ظل تصاعد التوتر بين الجزائر وباماكو، بعد أن أبدت الأخيرة مواقف حادة من التدخل الجزائري في شؤون المنطقة، ما اعتبرته الجزائر تحديًا لمكانتها ونفوذها، فردّت باستخدام ملف الهجرة كورقة ضغط، ولو على حساب أرواح البشر.

مصادر ميدانية وصفت المشاهد بالمروعة، حيث لم تُراعَ أوضاع النساء والأطفال، وتم الزج بالجميع في قوافل الترحيل، دون احترام للقانون الدولي أو لكرامة الإنسان. خطوة تُظهر كيف يمكن للسياسة أن تتحول إلى سلاح يُشهر في وجه المستضعفين.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.