داء السل…مندوبية الصحة بتنغير تؤكد أن الوضع تحت السيطرة
في رد سريع على ما تم تداوله بشأن ارتفاع حالات الإصابة بداء السل بجماعة إكنيون، خرجت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنغير لتطمئن الساكنة، مشددة على أن الوضعية العامة للداء في الإقليم “متحكم فيها وتخضع لمراقبة صارمة ومستمرة”.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها أن جهودًا حثيثة تُبذل من خلال حملات تحسيسية منتظمة، ولقاءات تواصلية مع الساكنة، إلى جانب تفعيل بروتوكولات اليقظة والرصد الفوري.
البلاغ أشار إلى أن داء السل يتفرع إلى نوعين: أحدهما معدٍ يُنقل عبر الرذاذ الناتج عن مخالطة المصابين، والثاني غير معدٍ ولا يشكل خطر انتقال مباشر.
وأضافت المندوبية أنها تتابع عن كثب كل الحالات المسجلة أو المشتبه بها، مؤكدة استعدادها الدائم للتدخل السريع وتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة متى استدعى الأمر ذلك.
وكانت تقارير إعلامية ومنشورات على منصات التواصل قد أثارت مخاوف من احتمال تزايد حالات السل بجماعة إكنيون، ووجّهت أصابع الاتهام نحو استهلاك الحليب غير المعقم كمصدر محتمل للعدوى.