“البلوكاج” يجبر رئيسة المجلس الجماعي لـ”تسلطانت” على الاستقالة
أدت حالة البلوكاج المتواصلة منذ بداية الولاية الجماعية بجماعة تسلطانت ضواحي مراكش إلى استقالة رئيسة المجلس الجماعي “زينب شالا” عن حزب الأصالة المعاصرة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ “الملاحظ جونال”، ان شالا، تقدمت اليوم الثلاثاء رسميا باستقالها من رئاسة المجلس بعد تعذر جميع المحاولات والتي قادتها جهات رسمية عديدة لمحاولة ردب الصدع بين المعارضة والأغلبية وبين عناصر الاغلبية نفسها، لوضع حد لحالة الجمود التي عرفها المجلس منذ انتخابه.
ويشار إلى أنه، و منذ انتخاب “زينب شالا” على رأس الجماعة التي يتراوح فائض ميزانيتها ما بين 24 و30 مليار سنويا، دخل المجلس الجماعي في “بلوكاج” حقيقي حيث ترفض الأغلبية المكونة من الأحزاب الثلاثة التصويت على مقررات دورات المجلس، ما تسبب في هدر الزمن التنموي بالمنطقة.
وكان والي جهة مراكش أسفي؛ فريد شوراق، قد جمع أعضاء المجلس الجماعي لتسلطانت بحضور البرلماني درويش، خلال شهر فبراير من السنة الماضية، من أجل إنهاء حالة “البلوكاج” وإيجاد توافق بين الأطراف المتصارعة، إلا أن “غُصة” منح رئاسة الجماعة لـ”البام” لم تنس عد من طرف “الإستقلاليين”، ما جعل وضع “البلوكاج” يستمر.
من جهتها، حاولت منسق القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، عقد جلسة إنهاء الخلافات خلال شهر أكتوبر الماضي، بين رئيسة جماعة تسلطانت و عبد العزيز درويش، بحضور رئيس جهة مراكش أسفي؛ سمير كودار، من أجل إنهاء “البلوكاج” في الجماعة، إلا أن مصير ذلك كان كمصير جلسة الوالي شوراق،.