إسكوبار الصحراء … تفاصيل المواجهة بين الناصري و المليادير “اليزيدي” امام المحكمة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

واجهت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، البرلماني السابق ورئيس الوداد الأسبق، سعيد الناصيري، بالملياردير فؤاد اليزيدي، أحد المتهمين معه في ملف “إسكوبار الصحراء”، حول بيع شقق بمدينة السعيدية، والتي يدعي “إسكوبار”، أنه تم النصب عليه فيها من طرف الناصيري.

سعيد الناصيري أكد أنه اقتنى شقتين فقط من إسكوبار، نافياً بشكل قاطع ما ورد في أقوال “إسكوبار” بخصوص بيعه له 4 شقق، وفيلا بالسعيدية.

وأضاف الناصيري “صعيب نواجه شي حاجة ما كايناش… إذا كانت الشقق تابعة لشركة معينة فهناك إجراءات قانونية، ويجب تقديم حجج دامغة”.

وأوضح الناصيري أن إحدى الشقتين تم اقتناؤها عن طريق مقايضة بسيارة من نوع “مرسيدس” موديل 2014.

وزاد “غير يجيب ليا ما يثبت، بعد ذلك يمكن للمحكمة أن تعدمني”.

كما تطرقت المحكمة إلى محاضر الاستماع إلى فؤاد اليزيدي، الذي أكد ان الشقتين التي ليست في ملكية الناصيري.

وعلق الناصري على هذا الأمر قائلا “ما يديرنيش قنطرة يدوز عليها”.

وفي مواجهته بالناصيري، صرح اليزيدي للمحكمة بأنه كُلّف ببيع شقتين من طرف الناصيري، ليتبين لاحقاً، عند توجهه إلى مكتب الموثقة، أنهما في ملكية إسكوبار.

وأضاف أن ثمن إحدى الشقق سلمه مباشرة للمالي، بينما الثانية تسلمها سعيد الناصيري، مؤكداً أن ذلك تم بتعليمات من المالي.

الناصيري كدب أقوال اليازيدي قائلا: “لا كانو الشقق فعلاً لإسكوبار، لماذا لما أنا أتسلم الأموال؟”.

فيما دعم اليزيدي روايته بوثائق تحويل بنكي تثبت أنه حوّل مبلغ 65 مليون سنتيم إلى حساب الناصيري.

الناصيري رفض هذه الرواية، مؤكداً أن المبلغ الذي توصل به كان من شققه التي باعها لليازيدي.

كما اتهم الناصيري اليزيدي بالتلاعب بالتواريخ وبمحاولة تضليل المحكمة، مؤكداً أن الشقتين اللتين اقتناهما كانتا من ممتلكاته الخاصة، وقد قدم وثائق لإثبات ذلك، من بينها شيك بقيمة 12.5 مليون سنتيم تم تسليمه للموثق.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.