افتتاح النسخة السابعة من معرض “جسور” بمراكش … تعزيزا للتواصل الثقافي والديني بين المغرب والسعودية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

محمد فاضل

افتُتحت اليوم السبت 10 مايو 2025، بمدينة مراكش، النسخة السابعة من معرض “جسور” الدولي، بتنظيم مشترك بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية. يستمر المعرض حتى 20 مايو الجاري، ويهدف إلى تعزيز التواصل الديني والثقافي بين البلدين، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال.

حضر حفل الافتتاح معالي وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، السيد أحمد التوفيق، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين. وأكد الوزير آل الشيخ أن المعرض يعكس رسالة المملكة في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب، وتعزيز القيم الإسلامية التي تقوم على التسامح والاعتدال.

 

يضم المعرض مجموعة من الأجنحة المتنوعة التي تبرز الجوانب الدينية والثقافية والتقنية، من أبرزها: جناح المطبوعات النادرة “من صفحات الزمن”، وجناح العناية بالقرآن الكريم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجناح فن الخط العربي والهدايا “فن الحرف العربي”، وجناح رحلة الحج والعمرة “طريق النور”، وجناح المساجد التاريخية، وجناح المسابقات القرآنية المرتبط بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.

كما يشتمل المعرض على أجنحة تقنية وثقافية، منها: جناح التقنية “آفاق المستقبل”، وجناح لاستعراض الواقع الافتراضي “العبور الافتراضي”، وجناح “جسور التواصل بين البلدين”، وجناح المخطوطات النادرة “مكتبة الزمن العتيق”، بالإضافة إلى جناح الأطفال “حديقة البراعم”، وجناح الضيافة السعودية والمغربية، وجناح “علاقات متجذرة”، وجناح الاستقبال “مرحب” الذي شكل الواجهة الترحيبية بضيوف المعرض.

ويعد معرض “جسور” أحد أبرز مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الهادفة إلى تبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز القيم الإسلامية القائمة على الاعتدال والوسطية، وتأكيد عمق الروابط الأخوية بين المملكتين، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود السعودية في المجالات الدعوية والإنسانية والاجتماعية حول العالم.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.