بوشعيب الرامي: خطاب جلالة الملك فرصة لتشجيع استثمارات مغاربة الخارج

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

فاطمة القبابي
تنفست مجموعة من الفعاليات الاقتصادية الصعداء، بعد الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يومه 14 أكتوبر من السنة الجارية، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، والذي أكد فيه على أهمية وجوهر عمل المؤسسات الإدارية، وعلاقتها بالمواطن سواء تعلق الأمر بالمصالح المركزية، والإدارة الترابية أو المجالس المنتخبة والمصالح الجهوية للقطاعات الوزارية ومختلف المرافق المعنية بالاستثمار وتشجيع المقاولات، وذلك لتمكين المواطن من قضاء مصالحه في أحسن الظروف. كما أكد جلالته على تبسيط المساطر وتقريب المرافق والخدمات الأساسية من المواطن من اجل تيسير الأمور الإدارية التي تعترض مصالحه.
في هذا الصدد، وفي ظل المشاكل العالقة التي تعترض مشاريع بعض المستثمرين المغاربة بجميع مجالات الاستثمار، خاصة منها المتعلقة بالترتيبات الإدارية، فان الفعاليات الاقتصادية استبشرت خيرا بخطاب جلالة الملك محمد السادس والذي رأت فيه الخلاص لمشاكلهم وملفاتهم الإدارية الخاصة بالاستثمارات والتي لازالت عالقة بمختلف الإدارات سواء إدارة الضرائب، أو الجمارك، أو الوكالات الحضرية والمحافظة…
حسب بوشعيب الرامي مسؤول نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، فان الخطاب الملكي كان له وقع كبير في نفوس جل المغاربة، وخاصة المغاربة بالخارج وأخص بالذكر المستثمرين بالمغرب، لأنه فرصة للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المبتغاة، والمتعلقة بتشجيع تدفق الاستثمار، وإشراك مغاربة العالم في مسلسل الإصلاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بجميع القطاعات، وعلى مستوى جهات المملكة، فضلا عن تيسير مهام مغاربة العالم لتحقيق مشاريعهم الاستثمارية.
مشيرا إلى أن نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، منذ تأسيسه خلال مدة 20 سنة يعمل بشكل متواصل على جلب ودعم تدفق الاستثمارات، والتقليص من حجم المشاكل المستثمرين، عبر خلق وتوقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تجمع نادي المستثمرين المغاربة بالخارج بالعديد من الوزارات، والمصالح الحكومية، وتنظيم قوافل تحسيسية، وأيام دراسية، ندوات ومؤتمرات داخل الوطن وخارجه، فضلا عن اتخاذ مجموعة من المبادرات الجريئة والاستباقية في أفق التقعيد لأرضية صلبة ومتينة للتعاون المثمر مع المؤسسات المغربية، ومن بينها تبني النادي لمشروع احتضان الشباب الذي يروم تشغيل الشباب الفقير من حاملي الشهادات وتحسيسهم بدورهم في التأسيس للمواطنة المنتجة، وذلك من خلال الشراكات المسطرة مع الجامعات المغربية.إلا أن هذا المشروع لازال لم يفعل بعد نظرا لعدم إتمام توقيع الاتفاقيات المسطرة.
يقول بوشعيب الرامي نناشد الجهات المعنية بالتدخل لتفعيل هذا المشروع على ارض الواقع وإعطاء فرصة للشباب لخلق مقاولاتهم الصغيرة.
الجدير بالذكر أن نادي المستثمرين المغاربة بالخارج برمج مجموعة من اللقاءات في أفق 2017 مع مدراء المؤسسات الإدارية ، وقوافل إخبارية لكل من سلطنة عمان، قطر، روسيا، الصين، السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *