تناولت الصحف الوطنية في أعدادها الصادرة يوم الجمعة ، جملة من الأخبار و التقارير الوطنية و الدولية .
تهمة النصب تلاحق أمين عام حزب سياسي بعد صدور قرار متابعته
نستهل جولتنا في الصحف الوطنية في أعدادها للجمعة من “المساء” ، إذ أصدرت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالرباط قرارا بمتابعة أمين عام حزب سياسي بتهمة النصب على خلفية شكاية تتعلق بالاستيلاء على عقارات للغير، والاحتيال عن طريق إخفاء وقائع صحيحة لاستصدار أحكام قضائية في مواجهة مئات الضحايا.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا قد لجأ إلى تقييد طعن بالاستئناف أمام غرفة المشورة، بعد أن تم بشكل مفاجئ إسقاط المتابعة عن المتهم بدعوى أن موضوع الدعوى يكتسي صبغة مدنية، وه ما أثار المتضررين الذين نظموا سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بمحاولة تحريف مسار المتابعة ضدا على الخلاصات التي وقف عليها المكتب الوطني لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، قبل أن تقرر غرفة المشورة إلغاء قرار قاضي التحقيق الذي حذف تهمة النصب.
منظمة دولية ترسم صورة سوداء عن العدالة الجنائية بالمغرب
نفس اليومية تورد تصنيف منظمة دولية تعنى بشؤون سيادة القانون في العالم المغرب في الرتبة 60 عالميا في التصنيف ذاته الخاص بعام 2016، بعد أن حصل على تنقيط 0.53، من أصل 133 دولة شملها التصنيف، ورغم أن التقرير أقر بتحسن ترتيب المغرب بخمس درجات في تصنيف هذه السنة، إلا أنه رصد تراجعا في استمرار تفشي الفساد وتأخر العدالة الجنائية.
و حسب اليومية فقد رسم التقرير صورة سوداوية للعدالة الجنائية بالمغرب، مشيرا إلى أن المغرب يعاني من عدم انفتاح الحكومة، وغياب حقوق المواطنين المغاربة، فيما تحسن وضعه في كل من غياب الفساد والعدالة الاجتماعية.
وأشار التقرير إلى تقهقر في انفتاح الحكومة وصنف المغرب، في مؤشر القيود على سلطات الحكومة، في الرتبة 53 عالميا بعد حصوله على تنقيط 0.57، ويقيس هذا المؤشر الفعالية المؤسسية في فرض ضوابط على سلطة الحكومة من قبل السلطة التشريعية، القضاء، ووكالات التدقيق والمراجعة المستقلة، فضلا عن فعالية الرقابة غير الحكومية، من وسائل الإعلام والمجتمع المدني، والتي يكون لها دور هام في مراقبة أعمال الحكومة والمسؤولين.
سابقة . ابتدائية الرباط ترفض السراح المؤقت لهند العشابي و شريكها بضمانة 60 مليار
ننتقل ليومية “الأخبار” التي كتبت في موضوع رئيسي لعددها ليوم الجمعة عن تأجيل الهيأة القضائية، المكلفة بالملفات الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالرباط، ظهر أول أمس الأربعاء، ملف هند العشابي، “زوجة” السفير الكويتي في النمسا، التي تتابع من أجل تهمتي “الخيانة الزوجية والتزوير”، والذي أثار الكثير من الجدل، خصوصا خلال أطوار آخر جلسات محاكمتها، قبل جلسة النطق بالحكم في حقها، الذي سيكون بداية الشهر المقبل.
وفي سابقة من نوعها، رفضت الهيأة القضائية نفسها، تمتيع المتهمين في الملف، بالسراح المؤقت، على الرغم من قيمة الضمانات المالية الخيالية التي قدمتها هند، والتي تتجاوز 10 مليارات، فيما قدم محسن كريم بناني، رجال الأعمال المتهم معها في الملف، شيكا بمبلغ 50 مليار سنتيم.
القاضي الهيني: “مشكلتي ليست مع الدولة أو الحكومة.. مشكلتي مع حزب العدالة والتنمية”
أما يومية “الأحداث المغربية” و في ركنها “مغرب إكسبرس” نقرأ كلام محمد الهيني، قاضي الرأي المعزول، الذي قبلت هيئة المحامين بتطوان التحاقه بصفوفها إن “مشكلته ليست مع الدولة أو الحكومة”.
وأضاف الدكتور الهيني “مشكلتي مع حزب العدالة والتنمية الذي عزلني وزيره في العدل بتحريك الفرق البرلمانية بتقديم الشكاية ضدي والتي كتبت في ديوان الوزير”.
وقد أكد الهيني الذي سبق أن اشتغل مستشارا بالمحكمة الإدارية بالرباط، أنهم “ضاقوا ذرعا بمقالاتي حول الانتكاسة الدستورية لمشاريع السلطة القضائية، فقرروا تصفيتي عن سبق إصرار وترصد لأنهم ينزعجون من الفكر الحر ولا يؤمنون باستقلال القضاء”.
المغرب في المرتبة 42 في مؤشر الجوع
ننتقل ليومية “العلم” التي ذكرت عن تقرير عالمي خنر احتلال المغرب المغرب في المرتبة 42 في مؤشر الجوع على مستوى العالم، الذي صدرا هذا الشهر، وبالرغم من الجهود المبذولة للحد من سوء التغذية، فإن المغرب لا يزال يحتل مراتب متأخرة مقارنة بكل من تونس، والجزائر.
و أفاد هذا التقرير الذي يعده المركز الدولية للأبحاث الغذائية بتعاون مع الوكالة الإنسانية الإيرلاندية “وورلدوايد” ، أن مستوى الجوع في العالم قد تراجع بنسبة 29% ، منذ سنة 200 مع العلم ان حوالي 795 مليون مازالون يعانون من سوء التغذية أي ما يعادل 10% من سكان العالم .
هذا و قد شهد المغرب تحسنا في هذا المؤشر بنسبة 2.1% بالمقارنة مع سنة 2008 .
الحموشي مطلوب في تانزانيا
الختام من يومية “الصباح” التي كتبت أن المدير العام العام للأمن الوطني والمخابرات المدنية غادر على عجل يوم أمس الأربعاء مدينة دبي بعد مشاركته في المعرض السنوي للتكنولوجيا الحديثة في الأمن والمخابرات، واتجه مباشرة إلى تنزانيا.
وأضافت اليومية أن الحموشي حل بتنزانيا استجابة لطلب خاص من سلطات البلد المضيف، وذلك في ظل حديث عن تهديدات إرهابية وشيكة يرجح أن تكون السبب في تأجيل المحطة الأخيرة من الجولة الملكية التي كانت ستنتهي بزيارة رسمية لإثيوبيا.