نهائي تاريخي: لبؤات الأطلس على أعتاب المجد الأفريقي أمام نيجيريا العنيدة
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية غدًا السبت إلى الملعب الأولمبي بالرباط، حيث تخوض لبؤات الأطلس نهائيًا تاريخيًا أمام المنتخب النيجيري العنيد، في سعيهن للتتويج بأول لقب قاري في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية.
هذه المباراة تمثل النهائي الثاني للمنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، بعد أن حل وصيفًا في النسخة الماضية.
مهمة الكتيبة الوطنية بقيادة المدرب الإسباني “خورخي فيلدا” لن تكون سهلة، فالمنتخب النيجيري يسعى للفوز بلقبه العاشر والثأر من هزيمته أمام المغرب في نصف نهائي النسخة الماضية. لبؤات الأطلس أظهرن قوة كبيرة في طريق الوصول للنهائي، بتجاوز غانا ومالي، وتصدر مجموعتهن.
و تراكمت خبرة وتجربة المنتخب المغربي النسوي بشكل ملحوظ، مما جعله قوة قارية لا يستهان بها، بدليل مشاركته في كأس العالم الأخيرة وبلوغ النهائي الأفريقي.
وعلى الرغم من الطموح الكبير في إضافة لقب جديد لخزانة الكرة المغربية، تدرك اللاعبات صعوبة المهمة أمام “النسور الممتازة” النيجيرية، التي تملك في جعبتها تسعة ألقاب قارية.
هذه المواجهة الحاسمة تمثل فرصة ذهبية لـ”لبؤات الأطلس” لدخول التاريخ وتسطير ملحمة رياضية جديدة، معلقة عليها آمال الجماهير المغربية للفوز باللقب القاري الأول.