احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أُطلق سراح الصحفي يونس أفطيط، مدير نشر موقع “بلادنا 24″، عصر اليوم الخميس، بعد أن استُدعي للاستماع إليه من قبل الشرطة القضائية بمدينة المحمدية.
وقد جاء هذا الاستدعاء في سياق التحقيقات المتعلقة بالاحتجاجات التي تدعو لها جهات على وسائل التواصل الاجتماعي يومي 27 و28 شتنبر الجاري.
وفي تصريح على صفحته بخصوص توقيفه، أكد أفطيط أنه تم الاستماع إلى أقواله فقط، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول مضمون الاستجواب.
وأوضح أن الإجراءات تمت بشكل روتيني وأن الأجهزة الأمنية تعاملت معه باحترافية.
جاء هذا التطور بعد أن ألقت الشرطة القبض على أفطيط في وقت سابق من صباح اليوم من منزله، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب التوقيف، خاصة وأنه يُعد من الأصوات الإعلامية البارزة في المغرب.
وتشير المصادر إلى أن القضية قد تكون مرتبطة بتغطية أفطيط للاحتجاجات الأخيرة، التي شهدت مشاركة واسعة للمواطنين للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وقد أكد أفطيط في منشوراته السابقة على أهمية حرية الصحافة وحق المواطنين في التعبير السلمي.
ويعتبر هذا الحادث تذكيرًا بأهمية دور الصحافة الحرة في المجتمعات الديمقراطية، وحاجة الصحفيين إلى الحماية القانونية لضمان قدرتهم على أداء واجبهم المهني دون خوف أو ضغوط.