احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أعلن عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن مهمته على رأس المؤسسة ستنتهي مع حلول شهر ديسمبر المقبل، ليضع بذلك نهاية لمسيرة مهنية حافلة امتدت لما يقارب ربع قرن.
جاء هذا الإعلان خلال الندوة الشهرية للبنك، حيث أكد الجواهري أن ولايته الحالية ستنتهي رسميًا، وأن تعيين من سيخلفه يبقى من الصلاحيات الملكية.
يُعد رحيل الجواهري عن البنك المركزي حدثًا بارزًا، حيث قاد المؤسسة منذ عام 2002، وشهدت فترة ولايته إصلاحات نقدية كبرى وقدرة لافتة على الصمود أمام الأزمات المالية والاقتصادية المتعاقبة.
حظي مسار الجواهري بتقدير دولي، كان آخره حصوله على جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في إفريقيا لعام 2024 من مجلة “ذا بانكر”.
وقد أشادت المجلة بجهوده في السيطرة على التضخم، والحفاظ على استقرار النظام المالي، ودعمه للمغرب في مرحلة ما بعد زلزال 2023.
وبابتسامة هادئة، أوضح الجواهري أن ما يهمه اليوم هو الاطمئنان إلى أنه قد أدى واجبه تجاه الوطن، وأن كتابة المذكرات ليست ضمن أولوياته حاليًا.
و يمثل رحيل الجواهري عن بنك المغرب نهاية حقبة استثنائية في تاريخ المؤسسة، ارتبط فيها اسمه بالإصلاح والحكمة المالية.