احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
نداء عاجل ومزلزل أطلقه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، موجهاً إياه مباشرة إلى المسؤولين عن احتجاجات “جيل زد” التي تشهدها البلاد.
وطالب بنكيران بـوقف فوري ونهائي للمظاهرات، محذراً من أن الوضع قد تجاوز مجرد الاحتجاج السياسي وأصبح يهدد الأمن والاستقرار الوطني. ورغم إقراره الكامل بـمشروعية المطالب المتعلقة بتحسين التعليم والصحة ومحاربة الفساد، شدد بنكيران في كلمته المسجلة على خطورة العنف الذي رافق هذه الاحتجاجات، معتبراً أنه أحدث “خسائر كبيرة”.
وحذر بشكل قاطع من أن استمرار التصعيد سيقود إلى “مسلسل من العنف والعنف المضاد” ذي نتائج سلبية وخيمة. وخص بنكيران الشباب المحتج، الذين تتراوح أعمار معظمهم بين 15 و20 عاماً، بالدعوة إلى التوقف عن التصعيد والمساهمة في الحفاظ على المصلحة الوطنية.
كما طالب قادة هذه الاحتجاجات بضرورة إصدار بيان علني يوقف المظاهرات، مؤكداً أن هذه الخطوة ستكون في صالح مطالبهم دون أدنى شك. وختم بنكيران نداءه بتحذير صارم من أن تجاوز الحدود الأمنية والاستقرار سيكون “غير معقول” وسيؤدي إلى عواقب وخيمة على الجميع.