المدير العام للأمن الوطني يتبرأ من مواقع وصفحات “بوليسية” متهمة بقدحية ابناء شمال المغرب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صلتها بأي موقع إلكتروني أو حساب على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تضمن عبارات قدحية أو ازدرائية في حق أبناء منطقة الريف.

ونشرت مواقع إلكترونية وصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الآونة الأخيرة، مقالات وتعليقات، ذات مضمون قدحي في حق سكان إقليم الحسيمة، الذي يعيش حراكا شعبيا منذ أزيد من خمسة شهور.

ويحاول أصحاب هذه المواقع والصفحات، إعطاء انطباع عند الرأي العام، بعلاقتهم القوية بالأجهزة الأمنية، وأن هذه الوسائط التواصلية تعتبر وسيلة لهذه المؤسسات لتصريف خطاب معين.

وشددت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان يوم الثلاثاء 4 ابريل 2017، على أنها لا تسير أو تدبر حاليا أية صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تأكيدها على أن جميع الصفحات والحسابات المنسوبة إليها في هذه المواقع إنما هي صفحات غير رسمية ولا تعبر عن موقف مصالح الأمن الوطني.

وإذ تجدد المديرية العامة للأمن الوطني، يضيف البيان، نفيها لأية صلة بالعبارات المشينة المنسوبة إليها في حق سكان مدينة الحسيمة، فإنها تؤكد بأنها بصدد فتح بحث قضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في الموضوع لتحديد الجهات التي أنشأت تلك الصفحات بشكل تضليلي.

ودأبت المديرية العامة للأمن الوطني ومعها مختلف المؤسسات الأمنية التابعة لها، على إصدار بيانات توضيحية أو إخباريةّ، إضافة إلى عقد ندوات صحفية، حول مختلف القضايا التي تهم الجانب الأمني.

وتتم إذاعة هذه المواد الإعلامية عبر وكالة المغرب العربي للأنباء، كما تتوصل مختلف وسائل الإعلام بنسخ من تلك البيانات والتوضيحات. في الوقت الذي لم يسبق لأي مؤسسة أمنية حتى الآن أن بثت معلومة عبر وسائط التواصل الاجتماعي.أيأئءيبلسيلاا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *