تسبب وباء “الإيبولا” الفتاك والذي لا يزال يحصد المئات من الأرواح عبر أكثر من دولة خصوصا الأفريقية منها في مصرع 121 شخصا خلال يوم واحد بسيراليون، وذلك وفقا لإحصاءات حكومية نشرت أمس الأحد كشفت أيضا أن إجمالي ضحايا الوباء القاتل في هذا البلد بلغ 678 شخصا.
أظهرت إحصاءات صحية حكومية يوم الأحد أن سيراليون سجلت 121 حالة وفاة وعدد من حالات الإصابة الجديدة جراء وباء “الإيبولا” في يوم من أكثر الأيام تسجيلا لحالات الوفاة منذ ظهوره في الدولة الواقعة غرب أفريقيا منذ ما يزيد على أربعة أشهر.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للوفيات الذي يغطي الفترة حتى يوم السبت إلى 678 وفاة بعد أن كان 557 حالة الجمعة. وأوضحت الإحصاءات اليومية التي يجمعها مركز عمليات الطوارئ في سيراليون 81 حالة إصابة جديدة من الحمى النزفية.
وظهر “الإيبولا” لأول مرة في غينيا في آذار/مارس وانتشر منذ ذلك الحين في ليبريا وسيراليون المجاورتين فيما يعد أسوأ تفش للوباء منذ ظهوره الأول في 1976.
وأرسلت بريطانيا والصين فرقا إلى سيراليون. كما أرسلت كوبا فريقا طبيا يضم 165 عضوا بينهم متخصصون وأفراد تمريض إلى سيراليون الأسبوع الماضي.
وقالت نائبة وزير الصحة والصرف الصحي في البلاد مادينا عبد الرحمن يوم السبت إن مهمة الفريق الكوبي قد تمتد لما لا يقل عن ستة أشهر. وأضافت أن الفريق سيتم نشره في مناطق في جميع أنحاء سيراليون.