الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
تطور بكيفية ملفتة في الآونة الأخيرة، منحنى تهدئة التوثر الذي هيمن على فضاء إعداد النخبة الوطنية قبيل لعب النسخة 17 من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي استضافتها جمهورية الغابون خلال العام 2017، بعد استبعاد الدولي المغربي، مهاجم نادي أجاكس أمستردام من التشكيلة التي خاضت هذه النهائيات، (حكيم زياش)، وتوجه الناخب الوطني “هيرفي رينار” نحو طي الخلاف، واستبصار أفق أكثر إيجابية وفاعلية من خلال إعادة ترتيب أولويات العلاقة التي تجمع بين الناخب “هيرفي وينار” والنخبة الوطنية من خلال عقدة الأهداف، التي أكثر ما تصر على بلوغه تكوين منتخب وطني قادر على المنافسة باستغلال أكعاب الدوليين المغاربة في البطولات الأوروبية، إلى جانب اللاعبين المحليين، وأيضا، إعادة ترتيب الأولويات من خلال تحسين وتجويد العلاقة مع الإعلام الرياضي الوطني، وكانت هذه الخطوة آخر ما استجد على تطورات قيادة “هيرفي رينار” للنخبة الوطنية، بعد جلسة الصلح مع الدولي المغربي في صفوف فريق أجاكس أمستردام الهولندي، حكيم زياش، التي قاد إلى عقدها قبل أربعة أيام، الجمعة 30 يونيه المنقضي بالعاصمة الهولندية “أمستردام”، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “فوزي لقجع”، الذي نجح عن ثني “حكيم زياش” عن الموقف الذي خرج به قبل أيام عن جلسة الصلح مع “رينار”، وربط من خلاله اللعب للمنتخب الوطني المغربي باستبعاد “رينار” عن الإدارة التقنية للمنتخب، إلى التعبير عن استعداد العودة للإنضمام إلى النخبة الوطنية واللعب ضمن تشكيلته تحت قيادة الناخب “هيرفي رينار”.
هذا، في ما كان التطور الآخر الذي كشف عنه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “فوزي لقجع”، على هامش جلسة الصلح بين “زياش” و “رينار”، تأكيده التواصل الإيجابي مع الجامعة الإسبانية للعبة في شأن استعادة الدولي المغربي “منير الحدادي”، حيث بات من غير المستبعد حمل الأخير للجنسية الرياضية المغربية، والإنضمام إلى النخبة الوطنية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، إذ، وبحسب “فوزي لقجع”، أنه من (الصعب حصر مسار دولي للاعب قضى قرابة 15 دقيقة في مباراة غير حاسمة رفقة المنتخب الإسباني)، وأنه من (واجب الاتحاد الدولي التدخل في مثل هاته الحالات، وأنه سيفاتح قريبا إنفانتينو رئيس “الفيفا” في الموضوع، حتى يتمكن الحدادي من حمل قميص المنتخب الوطني).
وشكلت العلافة بين الناخب الوطني “هيرفي رينار”، والإعلام الرياضي الوطني، ضمن أولويات المرحلة التي تتميز أساسا بخوض المنتخب الوطني المغربي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم “روسيا 2018″، حيث من المنتظر أن يبرمج بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية المغربية لكرة القدم، قبيل افتتاح الأيام الوطنية المفتوحة للكرة الأفريقية التي ستحتضنها الصخيرات، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام، يوما مفتوحا مع الإعلام الوطني في 16 من يوليو/ يوليوز الجاري، بالعاصمة الرباط، ويؤمل من خلال هذا اليوم نبذ الخلاف مع الإعلام الرياضي الوطني، والذي كان قد أحدث فجوة في سياق التواصل بين “هيرفي رينار” والإعلام الرياضي الوطني بكل مكوناته.
