عبد الرزاق القاروني
نظمت المدرسة الابتدائية رياض الحمامة بتامنصورت، ضواحي مراكش، يوم الخميس 28 يونيو 2018 بمقر المؤسسة حفل التميز، احتفاء بتلميذاتها وتلاميذها المتفوقين بمختلف المستويات الدراسية، خلال الموسم الدراسي الحالي.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد محمد شهيد، مدير المؤسسة، كلمة قدم من خلالها جزيل الشكر والامتنان للطاقم التربوي على المجهودات التي بذلها لإنجاح السنة الدراسية الحالية، والتي توجت بنسبة نجاح تصل إلى 94 بالمائة، على صعيد المؤسسة، حيث بلغ عدد المتميزين من التلاميذ 62، تمثل نسبة الإناث منهم 66 بالمائة.
كما شكر جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على الدعم والمساندة التي تقدمها للمؤسسة، كلما دعت الضرورة لذلك، منوها بجميع التلميذات والتلاميذ الناجحين، خصوصا المتفوقين منهم، وداعيا زملاءهم الأقل حظا لبذل مجهود أكبر من أجل تحقيق نتائج أفضل، وكذا الأطر التربوية للحفاظ على هذا التجانس والتناغم والعمل ضمن فريق واحد، لما فيه مصلحة الناشئة ومنظومة التربية والتعليم بالمؤسسة.
وبدوره، تناول الكلمة السيد نور الدين عكوري، رئيس الفرع الجهوي لفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش-آسفي، مشيرا أننا نحتفي في هذه اللوحة الجميلة التي نجسدها اليوم بالتلاميذ المتفوقين، ومنتهزا هذه الفرصة ليشكر الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة على تضحياتهم ومجهوداتهم لتحقيق هذه النتائج المرضية، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على الخدمات الجليلة التي تقدمها لهذه المؤسسة الفتية، ليختتم كلمته بتقديم شكر وتنويه خاص لأمهات التلميذات والتلاميذ اللواتي بذلن مجهودات كبيرة، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي وإلى نهايته، مع فلذات أكبادهن، مما مكنهن من الحصول على نتائج مشرفة.
ومن جهته، قدم السيد عبد الغفور نيسطاس، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، كلمة باسم الجمعية، شكر فيها المدير على المجهودات القيمة التي يقوم بها للرقي بالمستوى الدراسي للتلاميذ، والسهر على سلامة وأمن المؤسسة، معربا عن عرفانه وامتنانه الكبير للأطر التربوية على مجهوداتها الجبارة، التي ما فتئت تقوم بها لتجويد الأداء التربوي والتعليمي للتلاميذ، ومعبرا عن تجند الجمعية الدائم واستعدادها الصادق لخدمة قضايا التربية والتعليم بالمؤسسة.
أما السيد خليفة القوري، أستاذ اللغة العربية، فألقى كلمة، باسم زملائه بالمؤسسة، شكر عبرها جميع مكونات هذا الفضاء التربوي، من أطر إدارية وتربوية ومجتمع مدني وتلاميذ، على المجهودات المتميزة التي قاموا بها، طيلة الموسم الدراسي الحالي، لتحقيق هذه النتائج التي تثلج الصدر، وتؤشر على أن المدرسة العمومية لا زالت منارة للتميز التربوي وإعداد رجال الغد، مبرزا أن هدف الجميع بهذه المؤسسة، كان ولا يزال، هو الرقي بالمنظومة التربوية وتحقيق المدرسة المواطنة، لما فيه خير الناشئة ومصلحة الوطن.
وأثناء هذا الحفل كان للتلاميذ، أيضا، حضورهم المتميز وكلمتهم البليغة والمؤثرة، التي ألقتها، نيابة عنهم التلميذة شيماء أجدو من مستوى السادس بالمؤسسة، التي شكرت الطاقم الإداري والتربوي على المجهود الذي يقوم به للرقي بتعلمات وسلوكات التلاميذ، منوهة بالجو الأسري الذي يسود داخل المؤسسة، مما ساعد العديد من المتعلمين على التحصيل الجيد وتحقيق نتائج متميزة. كما أثنت على جمعية الآباء بالمؤسسة التي تقدم خدمات جليلة للتلاميذ وأسرهم، في إطار تجويد الحياة المدرسية والإرشاد والتتبع الدراسي، راجية من الله سبحانه وتعالى أن يجازي الطاقم ألإداري والتربوي خير الجزاء، نظرا لما يقوم به من تضحية ومجهود كبير في سبيل تيسير سبل التربية والتعليم لتلاميذ المؤسسة.
وعرف هذا الحفل تنظيم عدة فقرات تنشيطية وترفيهية، استمتع خلالها التلاميذ بعروض بهلوانية، وقاموا بأداء أناشيد وتشخيص مسرحيات تمتح من معين مرجعيتنا الوطنية والتربوية. وفي الختام، تم توزيع جوائز وشواهد تقديرية على التلميذات والتلاميذ المتفوقين، تحفيزا وتشجيعا لهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، من أجل تحقيق مستقبل باسم وزاهر في حياتهم.
نظمت المدرسة الابتدائية رياض الحمامة بتامنصورت، ضواحي مراكش، يوم الخميس 28 يونيو 2018 بمقر المؤسسة حفل التميز، احتفاء بتلميذاتها وتلاميذها المتفوقين بمختلف المستويات الدراسية، خلال الموسم الدراسي الحالي.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد محمد شهيد، مدير المؤسسة، كلمة قدم من خلالها جزيل الشكر والامتنان للطاقم التربوي على المجهودات التي بذلها لإنجاح السنة الدراسية الحالية، والتي توجت بنسبة نجاح تصل إلى 94 بالمائة، على صعيد المؤسسة، حيث بلغ عدد المتميزين من التلاميذ 62، تمثل نسبة الإناث منهم 66 بالمائة.
كما شكر جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على الدعم والمساندة التي تقدمها للمؤسسة، كلما دعت الضرورة لذلك، منوها بجميع التلميذات والتلاميذ الناجحين، خصوصا المتفوقين منهم، وداعيا زملاءهم الأقل حظا لبذل مجهود أكبر من أجل تحقيق نتائج أفضل، وكذا الأطر التربوية للحفاظ على هذا التجانس والتناغم والعمل ضمن فريق واحد، لما فيه مصلحة الناشئة ومنظومة التربية والتعليم بالمؤسسة.
وبدوره، تناول الكلمة السيد نور الدين عكوري، رئيس الفرع الجهوي لفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش-آسفي، مشيرا أننا نحتفي في هذه اللوحة الجميلة التي نجسدها اليوم بالتلاميذ المتفوقين، ومنتهزا هذه الفرصة ليشكر الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة على تضحياتهم ومجهوداتهم لتحقيق هذه النتائج المرضية، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على الخدمات الجليلة التي تقدمها لهذه المؤسسة الفتية، ليختتم كلمته بتقديم شكر وتنويه خاص لأمهات التلميذات والتلاميذ اللواتي بذلن مجهودات كبيرة، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي وإلى نهايته، مع فلذات أكبادهن، مما مكنهن من الحصول على نتائج مشرفة.
ومن جهته، قدم السيد عبد الغفور نيسطاس، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، كلمة باسم الجمعية، شكر فيها المدير على المجهودات القيمة التي يقوم بها للرقي بالمستوى الدراسي للتلاميذ، والسهر على سلامة وأمن المؤسسة، معربا عن عرفانه وامتنانه الكبير للأطر التربوية على مجهوداتها الجبارة، التي ما فتئت تقوم بها لتجويد الأداء التربوي والتعليمي للتلاميذ، ومعبرا عن تجند الجمعية الدائم واستعدادها الصادق لخدمة قضايا التربية والتعليم بالمؤسسة.
أما السيد خليفة القوري، أستاذ اللغة العربية، فألقى كلمة، باسم زملائه بالمؤسسة، شكر عبرها جميع مكونات هذا الفضاء التربوي، من أطر إدارية وتربوية ومجتمع مدني وتلاميذ، على المجهودات المتميزة التي قاموا بها، طيلة الموسم الدراسي الحالي، لتحقيق هذه النتائج التي تثلج الصدر، وتؤشر على أن المدرسة العمومية لا زالت منارة للتميز التربوي وإعداد رجال الغد، مبرزا أن هدف الجميع بهذه المؤسسة، كان ولا يزال، هو الرقي بالمنظومة التربوية وتحقيق المدرسة المواطنة، لما فيه خير الناشئة ومصلحة الوطن.
وأثناء هذا الحفل كان للتلاميذ، أيضا، حضورهم المتميز وكلمتهم البليغة والمؤثرة، التي ألقتها، نيابة عنهم التلميذة شيماء أجدو من مستوى السادس بالمؤسسة، التي شكرت الطاقم الإداري والتربوي على المجهود الذي يقوم به للرقي بتعلمات وسلوكات التلاميذ، منوهة بالجو الأسري الذي يسود داخل المؤسسة، مما ساعد العديد من المتعلمين على التحصيل الجيد وتحقيق نتائج متميزة. كما أثنت على جمعية الآباء بالمؤسسة التي تقدم خدمات جليلة للتلاميذ وأسرهم، في إطار تجويد الحياة المدرسية والإرشاد والتتبع الدراسي، راجية من الله سبحانه وتعالى أن يجازي الطاقم ألإداري والتربوي خير الجزاء، نظرا لما يقوم به من تضحية ومجهود كبير في سبيل تيسير سبل التربية والتعليم لتلاميذ المؤسسة.
وعرف هذا الحفل تنظيم عدة فقرات تنشيطية وترفيهية، استمتع خلالها التلاميذ بعروض بهلوانية، وقاموا بأداء أناشيد وتشخيص مسرحيات تمتح من معين مرجعيتنا الوطنية والتربوية. وفي الختام، تم توزيع جوائز وشواهد تقديرية على التلميذات والتلاميذ المتفوقين، تحفيزا وتشجيعا لهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، من أجل تحقيق مستقبل باسم وزاهر في حياتهم.