سجل أهالي الدواوير التي تتخذ من الطريق القادمة من جهة الجماعة القروية “لوداية” و دوار “الفيض” في تجاه دواري “العظومة” و “الغابة”، مسلك عبور مجد في عملية التواصل في ما بين المصالح التي تقوم بينها، تراجعا ملحوظا في عملية التنقل السليم، وحركة التجوال على نفس الطريق التي دخلت بحسب تعبير أحد أهالي المنطقة في وضعية هشاشة كبرى، قد تساهم مع مستقبل الأيام القادمة في ظل عدم تدخل المصلحة الجماعية بأعمال الصيانة أو إحلال إعادة الهيكلة، في تعميق أزمة التنقل والتطواف بين نفس الدواوير الواقعة على مسافة هذه الطريق.
ورصد أهالي ذات الدواوير، تبعا لنفس المعلومات التي وفرها نفس المصدر لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، انتشار حفر على أطراف ذات الطريق التي لا تساعد في واقع الإستعمال لها والتحرك عليها على تقابل مركبتين، تضطر إحداها إلى المسار غير المدعم عند أول انفتاح مجيب للتوقف إعطاءا لأسبقية المرور لإحداها، أو التحرك ببطئ شديد على المسار غير المدعم (الأجرد) في وضعيات المقاطع الضيقة التي لا تقدم المسار المفتوح على فرجة بالجرداء، تسهيلا لعملية تحرك المركبات المستعملة للطريق، التي يتناقل أهل ذات الدواوير ، أن الحفر التي تقلص من عرض الطريق على الأطراف، لم تحدث بفعل التآكل، في ما يدعو سلطات الجماعة إلى التأكد من أسباب ظهورها حاجزا يمنع من انتفاع الجولان بقياساتها الأصلية، واستقصاء عناصر الإتلاف الحقيقية ونقص الطريق من أطرافها.