أوصلت التحقيقات التي زاولتها مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي “إمينتانوت”، حال إشعار باقتراف فعل جرمي مفضي إلى حتف بالغة من العمر 68 سنة بالجماعة القروية “تمليلت” الواقعة على تراب إقليم إمنتانوت، الأول من أول أمس، الإثنين 13 غشت الجاري، إلى توقيف شخصين يتحدران من دوار “أكرواو” الخاضع لتراب نفس الجماعة “تمليلت” مشكوك في ارتباطهما باقتراف جناية، تبعا للمعلومات التي أوردها مصدر إعلامي محلي بمراكش، والذي استزاد القول، باستمرار البحث عن حائزة بطاقة الهوية الوطنية التي تحصل عليها رجال الدرك بعين مكان وقوع الفعل الجرمي، والمتحدرة بحسب نفس المعلومات التي تناقلها نفس المصدر من الجماعة القروية “تمنار” على تراب إقليم الصويرة، وأخرى التي نعتها ذات المصدر “المتهمة الرئيسية وراء النازلة”.
وتناقل نفس المصدر مما وصفه محضر الإستماع القانوني للموقوفين اللذين تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة باستئنافية مراكش، قبالة الإحالة عليها، أن الموقوفين قاما باعتراض المتهمة الرئيسية فجر الإثنين 13 من غشت الجاري (الرابعة صباحا)، بمركز “تزدة” لحظة قصدهما السوق الأسبوعي “إثنين إمنتانوت”، فاكتسبا منها بطاقة الهوية التي تبين أنها تعود لحائزة غير التي اكتسباها منها، فسلماها لقريب الضحية؛ منتهيا نفس المصدر، أن رواية الموقوفين في محضر الإستماع القانوني، وأمام عدم الوصول إلى الفاعل في اقتراف الفعل الجرمي، تقرر الإحتقاظ بهما والمتابعة في حالة اعتقال.
وذكر نفس المصدر، أن واقعة اقتراف الفعل الجرمي المفضي إلى الموت، تعود إلى الإثنين 13 نفس الشهر، بعد أن تم نقل المسماة قيد حياتها “كلثوم-ب”، بالغة من العمر 68 سنة إلى المركز الصحي بمدينة إمنتانوت للتطبيب، غير أنها توفيت منقولة على سيارة إسعاف متأثرة بالضرب الذي برز على الرأس والوجه، استنادا إلى نفس المصدر الإعلامي المحلي، والذي أضاف القول، بأن سائق سيارة الإسعاف من أشعر الدائرة الأمنية بمفوضية الشرطة بمدينة إمنتانوت، والتي انتقلت إلى نفس المركز الصحي الذي توجهت الحالة، وذلك، في مقتبل إعطاء النيابة العامة التعليمات لمصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي “إمنتانوت” للشروع في التحقيق في ملابسات الإقتراف للفعل الجرمي، تفيد نفس المعلومات التي تناقلها المصدر الإعلامي المحلي بمراكش.