فسر المصور الصحافي بجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، رشيد الرزيقي، حادثة الإعتداء التي تعرض لها عشية أمس، الثلاثاء 25 شتنبر الجاري، بمحاولة إلحاق أذى جسيم بشخصه وزوجه الحابل التي كانت ترافقه بالسيارة، من قبل صاحب مقهى، حاول أن يظهر واقعة الإعتداء باعتبارها حادثة سير، بينما كان هو الآخر يقود سيارته.
وقد خلفت حادثة الإعتداء للمصور الصحافي رشيد الرزيقي، جرحا غائرا بالحبين، في ما تأثر بطن الزوجة الحابل من قوة صدمة الإعتداء على زوجها، سيما، وأن المعتدي بحسب المصور الصحافي رشيد الرزيقي، كان يتوعده بالقتل، هذا، في ما سبق بحسب نفس رواية المصور الصحافي بالجريدة، إلى أن المعتدي سبق له وتهجم على زوجته بمؤسسة التعليم الأولي “الكاليبتوس” التي تشرف على إدارتها بتجزئة الحسن الثاني بمنطقة المنارة، وانهال عليها بالسب والشتم.
ويأتي الإعتداء الجسدي على رشيد الرزيقي، بعد استدعاء الدائرة الأمنية 12، التابعة للمنطقة الأمنية الرابعة، للمعتدي، للإستماع إليه في شأن شكاية سبق وتقدم بها قبل أيام في مواجهته، بعد ما انهال عليه في اعتداء قبلي مارس خلاله المعتدي عنفا لفظيا شديدا، انهال فيه عليه بالسب والشتم والوصف بأحط النعوث المهينة للكرامة، وذلك، دون اعتبار للجيرة، في بغثة لم تؤسس على تحضير من خلاف حقيقي يدفع إلى الإعتداء الجسدي، هذا، في ما حرر المصور الصحافي بالجريدة لدى نفس مصالح الشرطة بالدائرة الأمنية 12 شكاية بالضرب والجرح في مواجهة المعتدي.