وضع البلاغ الصادر عن مستشفى “الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان” بمدينة الدار البيضاء، والذي سجلت به الإثنين 28 يناير من السنة الجارية 2019، أول وفاة بالمغرب، ناجمة عن الإصابة بفيروس (إنفلونزا الخنازير- H1N1) منذ التعرف على الفيروس في السنة 2009، الرأي العام الوطني بمختلف تدرجاته الشعبية والمهنية في وضع حصول الوفاة التي أهلكت حاملة نفس الفيروس، الحابل في شهرها السابع، بنفس مستشفى “الشيخ خليفة”,
وكشف نفس البلاغ، بأن السيدة/الهالكة، البالغة من العمر 34 سنة، قد اكترت العلاج الذي خضعت له قبل أن تحول على مستشفى “الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان” بنفس مدينة الدار البيضاء، بمصحة خاصة بمدينة فاس، بعلاج (التهابات بولية ورئوية لمدة 4 ايام)، بعيد ذلك، (تمت إحالتها على مصحة خاصة بالبيضاء)، يستمر نفس البلاغ الذي أوضح القول، بأن الهالكة قد (نقلت إلى مستعجلات مستشفى الشيخ خليفة يوم 24/01/2019 على الساعة الثانية بعد منتصف الليل في وضعية حرجة)؛ تبعا للمعلومات التي أوردها مصدر الخبر “منارة” عن نفس البلاغ.
وأبرز نفس بلاغ مستشفى “الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان” في شأن حالة الوفاة المترتبة عن الإصابة بفيروس (إنفلونزا الخنازير- H1N1)، بأنه (بعد الكشف عنها واجراء تحليلات دقيقة تبين انها مصابة بداء انفلوانزا الخنازير، ما جعل مصالح المستشفى تخبر المديرية الجهوية للصحة وكذا مصالح الاوبئة المختصة. وقد تم منح المريضة مضاد ” تاميفلو” بالرغم من ان فعالية هذا الدواء يجب ان يعطى خلال ال48 ساعة التي تلي ظهور الاعراض الاولى للفيروس)، هذا في ما أضاف، بأن الهالكة التي تدهورت حالتها الصحية السبت 26 نفس الشهر (يناير تقس السنة 2019)، قد (خضعت لعملية قيصرية من اجل انقاذ الجنين، المريضة توفيت صباح يوم الاثنين 28 يناير 2019)؛ تبعا لنفس المصدر الإعلامي الذي أورد الخبر.