اتفاق بلاغين نقابيين (f n s 2018/s n s p 2019) حول هزال المنتوج الصحي بمستشفى سعادة للأمراض العقلية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كتب- عبد الرزاق أبوطاوس

أظهر الفواصل في شأن الحالة التي يجتازها مستشفى الأمراض العقلية والنفسية (سعادة) بمراكش، وتجسر لعملية التلاقي بين بلاغ النقابة الوطنية للصحة (s n s p) التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل (ف- د- ش)، والتي تقيم اعتصاما فتحته قبل أيام بالمديرية الجهوية للصحة بمراكش، والبلاغ الإحتجاجي الذي أصدره قبل سنة، المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة (f n s) المنخرطة في إطار الإتحاد المغربي للشغل (إ م ش)، أوائل مارس من السنة المنقضية 2018، وترتب عن الإجتماع النقابي لنفس المكتب المحلي للجامعة في 23 من فبراير نفس السنة، مع فارق أن بلاغ النقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل (ف- د- ش)، يكشف من خلال إثارة العنصر المتعلقة بوضع الشغور في التدبير الوظيفي بنفس المؤسسة الصحية، (تلاقي) إجماع الفصيلين النقابيين في توصيف بنية التعثر الذي يعمق أسباب الإنحدار ونزول وهبطة التنزيل للسياسة الإشفائية والإنتفاع من الإستراتيجية الصحية على مستوى التحسين والتجويد للخدمات العلاجية الموصوفة بحسب نفس البلاغين بالضمور والضآلة وهزال المنتوج الصحي بنفس المؤسسة الصحية التي اختصر البلاغ الذي رافق إعلان النقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل (ف- د- ش)، وصفه (كارثيا ومترديا)، أدخله في اعتصام مفتوح، شرع في تنفيذه الخميس 21 فبراير 2019.

في سياق نفس المقاربة بين البلاغين، بلاغ المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة قبل سنة (أوائل مارس 2018)، وبلاغ الفدرالية الوطنية للصحة (الخميس 21 فبراير 2019)، قد ارتكزا على استجلاء الفقر الحاد في التجهيز على مستويات:

بنية (الفراش الصحي)، وبنية (المعدات المطعمية) الموصفة راهنيتهما اشتمالا (متهالكة) بحسب البلاغ، وسوء المنتوج الغذائي للشركة النائلة بمقتضى صفقة التغذية تحضيره، ووصف البلاغ منتوجه بالقول (رداءة الوجبات والخدمات الغذائية)، وهي نفس دوافع بلاغ المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة (مارس 2018)، من خلال تعبير القول ( الوجبات المقدمة داخل المستشفى بحيث لا تلائم المعايير المعتمدة كما وكيفا، و بنية المستشفى غير الملائمة لمستشفى الأمراض العقلية ذو سعة سريرية مرتفعة)؛

 

الخصاص في المورد البشري بنفس المستشفى الذي يعاني تبعا للمعلومات التي يحملها بلاغ النقابة الوطنية للصحة (الخميس 21 فبراير 2019)، من نقص حاد في الأطر التقنية والشبه الطبية)، والمستخدمين الصحيين (سائق لسيارة الإسعاف)، وهو نفس ما أشار بلاغ قبل السنة (2018) للمكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة، بالقول (النقص في عدد الممرضين حيث لا يزال العدد عاجزا عن تغطية حاجيات المصالح المكتظة بالمرضى خصوصا نزلاء عملية كرامة) و(الظروف غير المواتية عند مصاحبة المرضى للتنقل خارج المستشفى لتلقي العلاج في مختلف المصالح الإستشفائية)؛

 

وفي ما يرجع بلاغ النقابة الوطنية للصحة لنفس (الخميس 21فبراير 2019)، اختلالات التدبير بنفس المستشفى، إلى ما أسماه (غياب  قطب للشؤون الإدارية)، وشغور منصب المدير في المستشفى، منذ أزيد من سنتين، وغياب تقنيين في التغذية وحفظ الصحة، أثار بلاغ الجامعة الوطنية للصحة ذلك قبل سنة بالقول، (عدم التقيد ببنود القانون الداخلي للمستشفيات بخصوص خروج المريض) في إشارة ضمنية إلى قطب الشؤون الإدارية الذي أعلن عنه بلاغ النقابة الوطنية للصحة (ف-د- ش) دون تكثم أو إسرار ضمن بيان عجز تدبير مستوى إدارة الوظيفة لقطب الشؤون الإدارية في بلورة السياسة الإشفائية التي مدخلها الرشيد، التوفر على إدارة مكتملة التخصصات، وذلك، ضمن التصور الإشتمالي الذي تفعل به النقابة الوطنية للصحة (ف- د- ش) ممكنات الإصلاح بنفس المؤسسة العلاجية للأمراض العقلية (سعادة).

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *