أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الجمعة 6 مارس 2015، بأنه على إثر طلب تقدمت به السلطات النيجيرية لإجراء اتصال هاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس نيجيريا، رأى جلالة الملك أنه “ليس مناسبا الاستجابة لهذا الطلب، بالنظر لارتباط هذا المسعى باستحقاقات انتخابية هامة بهذا البلد”.
وفي ما يلي النص الكامل لبلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بهذا الخصوص:
تقدمت السلطات النيجيرية، من خلال رئاسة جمهوريتها، بطلب من أجل إجراء اتصال هاتفي بين رئيس هذا البلد، وصاحب الجلالة، نصره الله، وإيفاد مبعوث إلى المغرب.
ورأى جلالة الملك أنه لم يكن مناسبا الاستجابة لهذا الطلب، بالنظر لارتباط هذا المسعى باستحقاقات انتخابية هامة بهذا البلد، كما أنه قد يحمل على الاعتقاد بوجود تقارب بين المغرب ونيجيريا إزاء القضايا الوطنية والعربية الاسلامية المقدسة.
كما أن هذه المسعى من لدن سلطات نيجيريا النيجيرية، يبدو أن له علاقة باستمالة الناخبين المسلمين بهذا البلد، أكثر من كونه مبادرة دبلوماسية عادية”.