أدى نحو مئتي ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى، وسط تشديد أمني إسرائيلي في القدس القديمة وفي محيطها، وفق ما صرح به مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب.
وبدأ توافد الفلسطينيين من سكان القدس والمدن والبلدات داخل الخط الأخضر والضفة الغربية منذ ساعات صباح الجمعة.
ومنعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين الذكور دون سن أربعين عاما من سكان الضفة وجميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة.
وقال الشيخ عزام “انتهت الصلاة على خير داخل الأقصى وباحاته، وقمت بتفقد كل المرافق من مراكز إسعاف ومراكز خدمات أخرى للمصلين”.
من جهته، قال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية “الشرطة نشرت وعززت قواتها منذ ساعات الصباح الأولى في القدس الشرقية وفي أزقة البلدة القديمة” مؤكدا أنهم سيتعاملون “بحزم (ضد) كل من يحاول زعزعة الاستقرار”.
وحيا الشيخ أحمد سليم في خطبة الجمعة الفلسطينيين الذين جاؤوا إلى المسجد الأقصى “لتأكيد تمسكهم بقبلتهم الأولى”.
ودعا الفلسطينيين إلى الوحدة “لمواجهة التحديات وعلى رأسها صفقة القرن الأميركية”.