علمت جريدة الملاحظ جورنال من مصادر موثوقة أن أمين مال إحدى الجمعيات المسمى قيد حياته (م . ل ) بدوار أحمد آيت موسى ضواحي مدينة الحاجب، وضع حدا لحياته بواسطة شرب كميات من الماء القاطع، قبل أن يلفظ أنفاسه بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة مكناس يوم أمس الجمعة 17 ماي الجاري.
موضحة، أن إنتحاره جاء بعد أيام قليلة من اختفاء غامض لرئيس الجمعية المذكورة، الذي لم يظهر له أي أثر. مرجحة بأن يكون ذلك له علاقة بمشاكل تعرفها الجمعية المكلفة باستخلاص فواتير استهلاك المواطنين للماء الصالح للشرب بذات الدوار، خاصة بعدما قدم في وقت سابق شيكا إلى مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بعين تاوجطات.
واشارت ذات المصادر الى أن مالية الجمعية عرفت اختلالات تحتاج تحقيقا من طرف المصالح المختصة،مرجحة أن تكون لها علاقة بخوف الضحية من المتابعة بتهمة اصدار شيك بدون رصيد.
الى ذلك فقد تم فتح تحقيق في ملابسات الحادث من قبل الضابطة القضائية للدرك الملكي بالحاجب تحت اشراف النيابة العامة المختصة تردف ذات المصادر.